عرف عدد المستفيدين من برنامج محو الأمية بالمساجد خطا تصاعديا منذ انطلاقه سنة 2000 إلى اليوم، مما جعل المساجد المحتضنة للبرنامج باعتبارها فضاءات التعليم والتدريس تتسع قاعدتها بدورها بالعالم القروي والحضري، وانتقل عددها من 100 مسجد برسم الموسم الدراسي 2000/2001 كانت كلها بالوسط الحضاري، إلى 4 آلاف و 797 مسجدا برسم الموسم الدراسي 2012/2013،ألفين و179 منها في الوسط القروي و وألفين و 618 في الوسط الحضاري. وأوضح الكتاب المذكور أن مؤطري دروس محو الأمية يتم اختيارهم من بين المجازين العاطلين عن العمل والفقهاء والأئمة والخطباء والقيمين الدينين، الذين انتقل عددهم من 200 مؤطر ومؤطرة برسم الموسم الدراسي 2000/2001 إلى 5 آلاف و 168 برسم الموسم الدراسي 2012/2013 ، مفيدا أن منهم من يؤطر مجموعة واحدة ومنهم من يؤطر مجموعتين دراسيتين، "ويتراوح عدد المستفيدين في المجموعة الواحدة ما بين 30 و 50 فردا، ويفوق الغلاف الزمني السنوي للدروس التي يتلقونها 300 ساعة لكل مجموعة". وكانت نسبة المؤطرات خلال الموسم الدراسي 2000/2001 29.5 في المائة، وانتقلت إلى 80.5 في المائة خلال الموسم الدراسي 2012/2013، فيما انخفض عدد المؤطرين من 70.5 في المائة خلال الموسم الدراسي 2000/2001، إلى 19.5 في المائة خلال الموسم الدراسي 2012/2013. هذا وبلغ عدد المستشارين والمنسقين التربويين خلال الموسم الدراسي 2006/2005 142 منسقا ومستشارا تربويا، 80.28 في المائة منهم من الذكور و 19.72 في المائة من الإناث، ولوحظ من خلال تطور عدد المستشارين والمنسقين التربويين أن نسبة الذكور تعرف تناقصا مقابل تزايد نسبة الإناث مع مرور السنوات، حتى وصلت خلال الموسم الدراسي2012/2013، 50.94 في المائة من النساء، و 49.06 من الذكور من أصل 426 منسقا ومستشارا تربويا.