رفض المراقبون والباحثون المكلفون بعملية الإحصاء بمدينة تطوان استئناف عملية التكوين يوم 16 غشت احتجاجا على ما وصفوه بالأكل المتدني وبالتعويضات الهزيلة. وسبق للمراقبين المكونين أن نفذوا إضرابا لمدة نصف يوم يوم 3 غشت الجاري احتجاجا على التعويض الذي اعتبروه يساوي تعويض عمال الموقف وهو بمثابة إهانة برجل التعليم، علاوة على التغذية المتدنية كما ونوعا ، وقام هؤلاء بعقد لقاء مع ممثل الولاية وراسلوا الوزير الأول يطالبونه بالتراجع عن قيمة التعويضات وإنصاف رجال التعليم. وفي موضوع ذي صلة ما زال الباحثون والمراقبون بواد أمليل يخوضون إضرابا مفتوحا عن التكوين وذلك ابتداء من اليوم الثاني 17غشت الجاري، وتعزى الأسباب إلى تردي وتدهور ظروف التكوين خصوصا ما يتعلق بالمبيت ووجبات التغذية التي قال عنها أحد الباحثين وأكد قوله الطبيب البيطري ومسؤولة المندوبية الإقليمية للتخطيط، بأنها ليست في المستوى لا كما ولا نوعا ولا تتلاءم والمبلغ المخصص لكل وجبة، وكذلك الغموض الذي يكتنف حجم التعويضات التي حددتها مذكرة المشروع. وقد سبق الإعلان عن الدخول في هذا الإضراب لقاءات بين باشا المدينة، المسؤول عن الإحصاء بالدائرة، ولجنة الحوار الممثلة للمتضررين، إلى أن شيئا لم يتغير. وقد قرر المشاركون عدم استئناف التكوين إلى أن تتم معالجة كل المشاكل الآنفة الذكر