خاض برنامج "مباشرة معكم" الذي بتثه القناة الثانية ليلة أول أمس الأربعاء في قضايا كبيرة من قبيل (التكفير، والتعدد، زواج القاصرات، أحكام الإرث..) في غياب الجهات الرسمية المعنية بهذا الشأن وخاصة المجلس العلمي الأعلى. واثار الشيخ محمد الفيزازي، الداعية الإسلامي خلال البرنامج مسألة تغييب المؤسسات الدينية في مناقشة الشأن الديني بطرحه سؤالا جاء فيه "لماذا نتحدث في أمور دينية وأغلبيتنا ليس أهلا للتخصص كأن هذه الدولة لا مؤسسات دينية لدينا وكأنها فوضى..". وشدد الفيزازي خلال البرنامج أنه لا يجوز لأي أحد كائنا من كان أن يطلق على شخص بعينه ويقول له أنت كافر، مضيفا أن النصوص الشرعية القطعية ليست رأيا، وأن هناك ما يجوز فيه الاختلاف وما لايجوز فيه ذلك. ووصف متتبعون الروبورتاج الذي أعدته القناة ضمن فقرات البرنامج ب"المخدوم" والذي لا يسهم في معالجة قضية التطرف بعلمية ومسؤولية. من جهته نبه الباحث منتصر حمادة إلى أن التطرف العلماني هو الذي يدفع نحو إنتاج التطرف في الجانب الإسلامي، وهو الامر الذي لم يرق أحمد عصيد، الفاعل الحقوقي، ودفعه إلى اتهام المغاربة بالنفاق قائلا في تصريح صادم "النفاق موجود في المغاربة ويجب فضحه"، ورد عليه الشيخ الفيزازي أن هذا تكفير للمجتمع، وخلف اتهام عصيد ردود فعل على الموقع الاجتماعي الفايس بوك حيث طالب عدد من الفايسبوكيين بأن يعتذر عصيد عما صدر من اتهام مباشر. X XXX