للمرة الثانية على التوالي يتم تأجيل اللقاء الذي كان مقررا عقده غدا الجمعة وبعد غداالسبت بين وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية إلى يومي 17 و18 يناير الجاري وهو اللقاء الذي كان مقررا يومي 27و28 دجنبر المنصرم. تأجيل اللقاء بحسب مراسلة للوزير رشيد بلمختار بن عبدالله جاء بسبب أمور طارئة لم يفصح عنها مما دفع بالجامعة الوطنية لموظفي التعليم الى استنكار هذا التأجيل واعتباره سلوكا غير حضاري مما قد يؤزم الوضعية بين الوزارة والاسرة التعليمية التي لها انتظارات ومطالب كما تنتظر أسئلة واضحة عن ملفات معلومة كالنظام الاساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية وإنصاف كافة الفئات المتضررة بالقطاع. للإشارة فاللقاء مع النقابات لمتابعة نقط الملف المطلبي وكل ما يتعلق بالقطاع تم الاتفاق على عقده بداية دجنبر وفق المحضر المشترك الموقع في 14نونبر المنصرم لكن الوزارة لم تلتزم بوعدها مما قد يجعل صبر الجامعة في نفاذ ومن تم وقوع المزيد من التوتر