في بداية الندوة تطرق الدكتور.محمد بوشداق إلى موضوع"استبدال اللغة العربية بالدارجة: أية جدوى" حيث أشار إلى كون اللغة العربية لغة حية تستوعب كل التغيرات والتحديات، و أضاف المتحدث أثناء الندوة التي تظمتها جمعية الضاد بتنسيق مع حركة التوحيد بالإصلاح بتازة يوم 21دجنبر2013 برحاب قاعة العروض ببلدية تازة ندوة علمية حول موضوع "اللغة العربية..تثبيت للهوية وأداة للتنمية" وذلك احتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 دجنبر، إلى أن الدعوة إلى إلغاء العربية واستبدالها بالدارجة هو ضرب من العبث و"الذي ينبغي هو تفصيح اللهجات" متسائلا عن كيفية تعليم القرآن بالدارجة! وختم المحاضر مداخلته بتوضيح شبهة التعدد اللغوي واتخاذه ذريعة من طرف التيار الفرونكوفوني "الفاشل". من جهته أكدالدكتور المختار اسعيدي على أن اللغة العربية مرشحة لتتبوأ المكانة الأولى عالميا، مشيرا إلى أن دعوة الدارجة "ليست جديدة بل هي دعوة بعض المستشرقين المغرضين منذ القديم" مبرزا أن الإدعاء بصعوبة الفصحى وتحميلها مسؤولية الهدر المدرسي ليس صحيحا. الإستاذ .عزيز عشعاش من جهته أشار إلى أن دعاة "التلهيج" مشروع ورؤية مستقبلية لا ينبغي الإستهانة بها رغم "أن الدستور ينص على أن اللغة العربية إلى جانب الأمازيغية هي اللغة الرسمية للبلاد" وطالب بضرورة التنزيل السليم والديمقراطي للدستور على المستوى اللغوي.