وضع التقرير السنوي لمنظمة " مراسلون بلا حدود" ، المغرب في المرتبة 132 مسجلا بذلك تقدما مقارنة مع العام الماضي حيث احتل المرتبة 136، في حين احتلت جزر القمر المرتبة 51 كأفضل بلد عربي في حرية الصحافة. وأعلنت المنظمة المدافعة عن حقوق الإعلاميين والصحفيين، أن 71 صحافيا قتلوا خلال العام الجاري، 96 بالمائة منهم أثناء تأدية عملهم، 37 بالمائة منهم في الصحافة المكتوبة، والاذاعة بنسبة 30 في المائة والتلفزيون بنسبة 30 بالمائة، مشيرة إلى أن سورياوالصومال وباكستان تبقى في مقدمة الدول الأكثر خطورة بالنسبة للصحافيين، بالاضافة إلى الهند والفلبين، اللتين تحلان محل المكسيك والبرازيل، علما بأن الأخيرة شهدت مقتل خمسة صحفيين في 2013، وهو نفس العدد المسجل في العام الماضي. وكشف التقرير، أن العديد من الدول تحتل مراتب جد متدنية، إذ صنف سوريا في المرتبة 176، الصومال 175، السودان 170، فيما احتلت اليمن المرتبة 169. وأكد أن قمع حرية الصحافة لازال مستمرا في العديد من البلدان العربية، خاصة الدول التي تعرف اضطرابات، وأزمات سياسية داخلية. وأورد التقرير أن سورياوالصومال وباكستان عززت مكانتها بين الدول الخمس الأكثر دموية بالنسبة لمهنة الإعلام، فيما أشار إلى كون القارة الأمريكية عرفت انخفاضا طفيفا في عدد الصحفيين الذين لقوا حتفهم أثناء ممارسة نشاطهم المهني (12 قتيلا في 2013 مقابل 15 في سنة 2012).