سجل المغرب تقدما في مؤشر حرية الصحافة، الذي أصدرته منظمة "مراسلون بلا حدود"، حيث احتل في التقرير الجديد المرتبة 132 ، مقارنة بالمرتبة 136 التي احتلها في تقرير عام 2012، في حين احتلت جزر القمر المرتبة 51 كأفضل بلد عربي في حرية الصحافة. أما الجارة الجزائر فقد تراجعت إلى المرتبة 125 مقارنة بالعام الماضي.
وكشف تقرير المنظمة الدولية أن قمع حرية الصحافة لازال مستمرا في العديد من البلدان العربية، وهو الشيء الذي يفسر المراتب المتدنية التي احتلتها الدول العربية في هذا التصنيف الجديد.
واحتلت الدول التي تعرف اضطرابات، وأزمات سياسية داخلية، مراكز متدنية، في حين لازالت العديد من الدول العربية الأخرى وافية لما تسميه "الخطوط الحمراء" أو الطابوهات، التي يتعين على الصحفيين عدم الاقتراب منها.
واحتلت العديد من الدول مراتب متدنية جدا، حيث صنفت سوريا في المرتبة 176، الصومال 175، السودان 170، فيما احتلت اليمن المرتبة 169.
أما المملكة العربية السعودية فقد تراجعت بخمس درجات عما كانت عليه العام الماضي، حيث احتلت المرتبة 163، فيما تربعت البحرين في المرتبة 165، متقدمة بثمان درجات عن تصنيف العام الماضي.
وسجل تقرير "مراسلون بلا حدود" ارتقاء مصر إلى المرتبة 158، وتراجع تونس أربع درجات إلى المرتبة 138، فيما تقدمت ليبيا إلى المرتبة 131، بتقدم ملحوظ، بلغ 23 درجة.
ووصف تقرير "مراسلون بلا حدود" كل من البحرين والسعودية بدول "الثلاثي الجهنمي"، أي التي تنعدم فيها حرية الصحافة والتعبير، إضافة إلى دول تركمانستان، ارتيريا، وكوريا الشمالية".
وعلى صعيد الدول الأوربية، احتلت فنلندا المرتبة الأولى، متبوعة بهولندا في المرتبة الثانية، في حين تربعت النرويج في المرتبة الثالثة، فيما احتلت بريطانيا المرتبة29، متقدمة على الولاياتالمتحدةالأمريكية التي احتلت المرتبة 32 في تصنيف هذا العام.