افتتحت أمس الثلاثاء ببرلين أشغال الملتقى العربي الألماني حول الطاقة في نسخته الرابعة الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية على مدى يومين وذلك بمشاركة المغرب. ويروم الملتقى تسليط الضوء على التطورات الأخيرة التي تشهدها المجالات المرتبطة بالطاقة من خلال نخبة متميزة من الخبراء من مختلف الدول العربية وألمانيا متخصصين في مجال الطاقة إلى جانب فاعلين وأكاديميين في المجال. كما يهدف إلى تنمية وتعزيز علاقات التعاون بين ألمانيا والدول العربية وبحث سبل استثمار كل الإمكانيات المتاحة لهذا التعاون في قطاع الطاقة وخلق شراكات بين الفاعلين العرب والألمان. ويتناول الملتقى محاور متعددة تهم بالخصوص «الشبكات الذكية والمحطات الافتراضية لتوليد الكهرباء»، و»العلاقة بين المياه والطاقة»، و»الأطر والتمويل»، و»العوامل المتغيرة: الاتجاهات الحالية والمستقبلية في قطاع الطاقة»، و»تأمين إمدادات الطاقة والطاقات المتجددة». وفي كلمة له في الجلسة الافتتاحية للملتقى، أكد كاتب الدولة لدى وزارة الاقتصاد والتكنولوجيا شتيفان كابفيري أن بلاده ماضية في اختياراتها المتعلقة بالطاقة المتجددة وفي تعزيز التعاون الدولي لاستيراد الطاقة خاصة من شمال أفريقيا. وذكر المسؤول الألماني في هذا الإطار بأن ألمانيا أبرمت اتفاقيات تعاون في المنطقة خاصة مع المغرب وتونس إلى جانب دول عربية كالعربية السعودية همت على الخصوص سبل تعزيز التعاون الثنائي مع هذه البلدان في قطاع الطاقات المتجددة والتحكم في الطاقة وتوليد الكهرباء لما يكتسيه من أهمية لمواجهة التحديات الطاقية في المستقبل.