تمكنت عناصر الشرطة القضائية بتنغير من حل لغز سرقة استهدفت منذ ال 29 من شهر رمضان المنصرم أحد كبار تجار أجزاء السيرارت بمركز المدينة سلبت خلالها مبلغ 400 ألف درهم مباشرة بعد خروجه من إحدى الوكالات البنكية. وأكدت مصادر مطلعة إحالة المتهم الثاني بعدما تم إلقاء القبض عليه يوم الاثنين المنصرم على غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بورزازات، بتهمة السرقة الموصوفة، بعدما كان في حالة فرار بمجرد توقيف المتهم الأول يوم الجمعة المنصرم وتقديمه للعدالة صبيحة نهاية الأحد الأخير. وأوضحت مصادر "التجديد" أن البحث الذي باشرته عناصر الشرطة القضائية تم بناء على تصريحات احد الشهود، مما ساعد في التمكن من تحديد هوية أحد المشتبه فيهما، إذ " قامت عناصر الشرطة بمراقبة المشتبه به قبل اعتقاله وتعميق البحث معه والاعتراف بالمنسوب إليه، كما اعترف كذلك، على حد تعبير المصادر، بهوية المساهم معه في الجريمة. وأضافت أن اعتقال المشتبه فيهما جاء بناء شكاية ضد مجهول تقدم بها التاجر (ل.أ) الملك لاحدى الشركات الكبرى في مجال العجلات وبيع أجزاء السيارات منذ ال 29 من شهر رمضان الأخير، بعدما سلب منه على متن سيارته في واضحة النهار، كيس بلاستيكي من 400 ألف درهم بعد خروجه من وكالة بنكية. وعن المبالغ المسروقة أكدت مصادر قريبة من الضحية أنه تم استلام مبلغ 60 ألف درهم وهو المبلغ المتبقي لدى المتهم الأول فيما تم حجز سيارة سياحية ودراجة نارية كانا الضنينان يتحركان بها.يذكر أن مدينة تنغير اهتزت على وقع هذه الجريمة التي كانت سابقة من نوعها، "في مدينة صغيرة تعرف بالهدوء والأمن"، "مما جعل المصالح الأمنية حسب المصادر ذاتها، تضاعف من جهودها لفك طلاسيم هذه الفعل الإجرامي الشنيع" مما أعاد الأمل للساكنة بمجرد انتشار نبأ الاعتقال، تضيف مصادر " التجديد".