أكد رئيس مؤسسة المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي موسى هيتام أول أمس بالرباط، أن المغرب يعد «أحد البلدان الإسلامية القليلة» التي تضع رفاهية المواطن في صلب سياسات التنمية الاقتصادية. وقال هيتام في تصريح للصحافة نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، عقب المباحثات التي أجراها مع رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران «زيارتي للمغرب بهدف توجيه دعوة للمملكة من أجل المشاركة في أشغال الدورة التاسعة للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي، المقرر عقدها ما بين 29 و 31 أكتوبر المقبل بلندن تحت شعار «عالم يتغير، علاقات جديدة». واعتبر هيتام، نائب رئيس الوزراء الماليزي سابقا، أن «مشاركة المغرب في هذا المنتدى مهمة جدا بالنسبة لنا، لكون المملكة تعد من بين البلدان الإسلامية القليلة التي تضع المواطن في صلب سياسات التنمية الاقتصادية». وقال هيتام «إننا في مؤسسة المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي نتقاسم نفس هذه القيم في ما يخص العمل من أجل رفاهية الأمة الإسلامية، وهذا ما يبرز أهمية مشاركة المغرب من أجل تبادل الخبرات والمعلومات في هذا المجال. وأوضح المتحدث، أن المنتدى الذي سبق وأن انعقد بماليزيا وباكستان والكويت وإندونيسيا وكازاخستان، سينظم لأول مرة خارج العالم الإسلامي، وتحديدا بالعاصمة البريطانية، مشيرا إلى أن السلطات البريطانية تبدي اهتماما كبيرا بتنظيم هذه التظاهرة. يشار، إلى أن المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي من المنتظر أن يستقطب أزيد من 1500 شخصية، من بينهم وزراء وخبراء ورؤساء شركات من 100 بلد، قصد «تقوية الشراكات في المجال التجاري بين أسواق الدول الإسلامية والأوروبية».