نظمت جمعية خندق الدير للتنمية والتعاون بشراكة مع مقاطعة بني مكادة وبتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بطنجة يومي الجمعة والسبت الماضيين قافلة طبية متعددة التخصصات لفائدة 300 شخص، أغلبهم أطفالا ينحدرون من منطقة الدواوير التابعة لمدشر العوامة والدواوير الأخرى المجاورة. وقد عرفت الحملة مجموعة من الخدمات المجانية، حيث تم إجراء العديد من الفحوصات الطبية قادها طبيبان متخصصان ، عبر جهاز الكشف بالأشعة وفرته الجمعية لأول مرة يتعلق بالطب الباطني والعام، وبالتوازي استفادت الساكنة من فحوصات متنوعة تهم اساسا قياس نسبة الضغط الدموي وقياس نبضات القلب ونسب الدهنيات في الجسم ونسبة السكر في البول، بالإضافة إلى أوراش توعوية في مجال التغذية السليمة استفاد منها أصحاب الضغط المرتفع ومرضى الداء السكري. وفي تصريح له لجريدة التجديد أكد رئيس الجمعية صلاح الفحصي أن أزيد من 300 شخص من بينهم نسبة مهمة من الأطفال استفادوا من خدمات القافلة، التي وفرت خدمات صحية لا تتيسر للكثير منهم ولوجها لعدة إكراهات ، معتبرا أن القافلة أتت تلبية لحاجة ماسة ناتجة عن الخصاص في تقديم الخدمات الطبية لساكنة مدشر العوامة ومعاناتهم مع مستوصف " المرس " الوحيد بالمنطقة الذي يعد وجوده كعدمه ، في ظل طبيب مشرف يغلب غيابه عن حضوره . ويذكر أن مدينة طنجة كغيرها من المدن المغربية، عرفت في الآونة الأخيرة ارتفاعا نسبيا في نسبة القوافل الطبية لفائدة الاسر المحتاجة في المدارات القروية، وكذلك قوافل شبابية كان أبرز شعارها إعادة الامل لقلوب ذوي الاحتياجات الخاصة بالمنطقة.