تنظر المحكمة الابتدائية بمراكش هذا الأسبوع في ما سمي "فضيحة الجنس الجماعي" المتابع فيها مسير أحد الرياضات، والذي اهتز لها حي القنارية بالمدينة القديمة الاسبوع المنصرم، حسب ما أكدته مصادر مطلعة. وأضافت المصادر أن التحقيقات الأولية كشفت معطيات خطيرة حول ما يمارس ويصور داخل الرياض، وأن النيابة العامة أمرت بإيداع المتهم الرئيس السجن المحلي بولمهارز في انتظار إحالته على المحاكمة. وأشارت المصادر أن المتهم اعتقل ليلة الخميس الجمعة الماضيين من قبل عناصر الشرطة القضائية بعد توصلهم بشكاية من أحد الساكنة معززة بصور فاضحة. وحسب المعلومات المتوفرة فإن المتهم وهو بريطاني الجنسية من أصول جنوب إفريقية ينظم حفلات رقص جماعية يظهر فيها المشاركون شذوذهم الجنسي، كما أنه يعمل راقصا بإحدى الملاهي الليلية بالمنطقة السياحية "ليفرناج" مرتديا لباسا نسائيا ويقدم لوحات راقصة شاذة. وأشارت المصادر أن المتهم لا يملك بطاقة إقامة، في حين أن المتهم الثاني والظاهر في الصور إيطالي الجنسية ويوجد حاليا ببلاده. يشار أن شكاية المواطن وضعت لدى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش وتطالب بفتح تحقيق واسع في الموضوع، كما تتحدث عن السلوكات المشينة التي تمارس ببعض الحمامات التي انتشرت بالحي وتقدم خدمات خاصة للأجانب، وتصفها الساكنة بأوكار للدعارة