تأهل أمس الأحد عشرون طالب وطالبة إلى الدورة الثالثة من الأولمبياد الوطني في المالية الإسلامية، الذي أطلقته منظمة التجديد الطلابي ماي المنصرم، ونظمت دورته الثانية يومي السبت والأحد 13-14 يوليوز بالمعهد الوطني للشباب والديمقراطية بمدينة الرباط، أشرف عليها عدد من الخبراء في المالية الإسلامية، وسيتوج الأولمبياد في مرحلته الرابعة والأخيرة أفضل ثلاث طلبة في المالية الإسلامية لسنة 2013. المشروع الذي كان من توصيات الدورة الثالثة للمنتدى الوطني لمسيري المستقبل، الذي نظمته ذات الهيئة الطلابية بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالقنيطرة، يوم 16 فبراير المنصرم، حول «التكوين في المالية الإسلامية، وآفاقها بالمغرب»، يهدف حسب المنظمين إلى استيعاب وضبط الأسس الضرورية للمالية الإسلامية من طرف الطلبة، وتشجيعهم على الاندماج في النَفَس الاقتصادي الأخلاقي الجديد، وتوعيتهم بآفاق المالية الإسلامية، في ضوء قرب اعتماد قانون المعاملات والبنوك الإسلامية.وتم تكوين المشاركين البالغ عددهم ستون فردا في الدورة الثانية من الأولمبياد في عدد من المحاور حسب سكينة الحامدي المشرفة على الأولمبياد، منها القانون التجاري الإسلامي، ومنتوجات وخدمات لأبناك الإسلامية، وسوق الرساميل الإسلامية. واجتاز المشاركون تقول الحامدي امتحان كتابي بعد نهاية التكوين أسفر عن تأهل عشرين منهم للدورة الثالثة من الأولمبياد، ويتوقع أن تكون لجنة الإشراف مساء أمس اقترحت على المؤهلين للمرحلة الثالثة عدد من المواضيع في المالية الإسلامية، من أجل إعداد عروض حولها للدورة الثالثة، وبعد إلقاء العروض من طرف الطلبة العشرون ستنتقي اللجنة 5 مشاركين سيتأهلون للمرحلة الرابعة، بعدها ستنظم مسابقة مفتوحة بين المؤطرين والجمهور، وسيتم تتويج ثلاثة طلبة فائزين في الأولمبياد الوطني حول المالية الإسلامية لسنة 2013 تضيف الحامدي. يذكر أن الدورة الأولى من الأولمبياد نظمت بكل من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بكل من القنيطرة وطنجة يومي 4 و5 ماي، والمعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات بالدار البيضاء يوم 18 ماي، والمدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم يوم 19 ماي، وكان التكوين حول محوري فقه المعاملات، والخدمات المالية الإسلامية