طالب مصطفى العلوي أمين مال تعاضدية الوحدات الاحتماعية للتربية الوطنية السلطات الوصية (وزارتي التشغيل والمالية) بالإفراج عن القرار المشترك طبقا لمقتضديات المادة 44 من القانون 00-65 والذي صودق عليه بالمجلس الحكومي في يونيو 2011، حيث استجابت التعاضدية العامة للتربية الوطنية بشكل جدي كباقي التعاضديات في إطار فصل المهن، والذي يروم إلى التفريق بين التسيير والتدبير للوحدات الاجتماعية والتي تبلغ مداخيلها حوالي 10 ملايير سنتيم كل سنة ابتداء من 2013. وأوضح العلوي في تصريح ل" التجديد" أنه تم عقد جلسات ماراطونية مع السلطتين الوصيتين المالية و التشغيل وتم التوافق على مشروع قانون أساسي جديد للتعاضدية الجديدة بشكل مستقل سواء من حيث المناديب والمجلس الإداري والمستخدمين عن التعاضدية العامة للتربية وتقديم مشروع توقعي حول ميزانية هذه التعاضدية على مدى ثلاث سنوات 2013 و 2014 و 2015. بعد ذلك تم تأسيس لجنة تحضيرية للجمع العام التأسيسي لهذه التعاضدية وتم تنظيمه بالمحمدية يوم 27 دجنبر 2012 تم فيه انتخاب مجلس إداري متكون من 33 عضوا وبعد ذلك تم انتخاب المكتب المسير المكون من 11 عضوا. وتأسف العلوي لتأخر الجهات الوصية التي توصلت بالملف القانوني في الأسبوع الثاني من شهر يناير إلا أننا لم نتلق لحد الآن أي جواب أو رد من طرف السلطة الوصية، في الوقت الذي يسمح فيه القانون بممارسة المهام بعد مرور 60 يوما في جميع الحالات. وجدد ملتمس أعضاء المكتب المسير والمجلس الإداري القاضي بالرد المناسب من أجل بدء العمل بشكل قانوني بل نطلب أكثر من ذلك هو أن يعيد لنا صندوق CNOPS حوالي 100 مليار سنتيم أخذها من حساب المنخرطين من نساء و رجال التعليم على مراحل كان آخرها سنة 2005 من أجل مواجهة تكاليف تطبيق التغطية الصحية الإجبارية . وبخصوص الخدمات النوعية التي ستقدمها التعاضدية الجديدة للشغيلة التعليمية أكد العلوي الذي يشغل أيضا عضوية المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم أن هذه التعاضدية تفتح خدماتها في وجه كل مؤمن في الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي و كذلك أسرته، لأننا يضيف المتحدث من خلال تشكيل هذه التعاضدية والتي سينصب جهدها على إعادة تأهيل المؤسسات الاجتماعية والبالغ عددها حوالي 33 مؤسسة، تشمل كلا من مختبرات ومصحات منها مصحات الولادة و كذا عيادات الأسنان، وستكون إن شاء الله و بحوله قادرة على المنافسة من أجل استقطاب المنخرطين لهذه التعاضدية بشكل خاص و المؤمنين في CNOPS بشكل عام و الأهم من هذا كله أن هذه التعاضدية لا تكلف أي اقتطاع إضافي لنساء و رجال التعليم.