أكد مصدر مطلع في تصريح ل»التجديد»، أن مجموعة من الأطر المكلفة بتفعيل اتفاقية التعاون في مجال البحث العلمي بين جامعة القرويين، وجامعة شنقيط العصرية بموريتانيا، رفضوا الذهاب إلى موريتانيا، احتجاجا على ما أسموه «رفض الجامعة تعويضهم عن تكاليف الأيام الأربعة التي سيقضونها في عين شنقيط، لتأطير الطلاب هناك». وأضاف المصدر نفسه بأن أطر جامعة القرويين والذي يضم أساتذة من كلية الشريعة بأكادير، وكلية اللغة العربية بمراكش، وكلية أصول الدين بتطوان، وكلية الشريعة بفاس، رفضوا الذهاب بعد أن استدعتهم جامعة شنقيط العصرية في موريتانيا لتفعيل بنود الاتفاقية، ونقل المصدر عن بعض الأطر قولهم «كيف نذهب لتنفيذ اتفاقية موقعة بين جامعتين بدون مصاريف إلا تذكرة السفر، وعلى حسابنا الخاص؟». وأضاف المصدر ذاته أنه بموجب الاتفاقية الموقعة بين الجامعتين تقوم الأطر المغربية بالإشراف على بحوث الدكتوراه والماستر المشترك، للطلاب الموريتانيين المسجلين في المغرب (جامعة القرويين) والمتابعين لدراستهم العليا بموريتانيا. وأنه كان مقررا أن يذهبوا لمدة 4 أيام لتأطير الباحثين. يذكر واستنادا إلى المصدر عينه أن أطر جامعة القرويين قاموا في إطار تنفيذ بنود الاتفاقية بزيارتين إلى الجامعة الموريتانية، وأنهم تلقوا خلال التأطير تعويضات تقدر ب1200 درهما يوميا، بدون مصاريف التنقل والسكن وغير ذلك.