خرج المئات من ساكنة مدينة سطات، أول أمس الأحد، في مسيرة تضامنية مع ضحيتي ما يعرف ب»مصحة سطات»، وللتنديد بما أسموه التردي الصحي. وحسب موقع «شاوية بريس» فإن المسيرة التضامنية التي دعت إليها فعاليات المجتمع المدني والسياسي والحقوقي بالمدينة، انطلقت من أمام قصر بلدية سطات، وجابت شارع الحسن الثاني، ورفع خلالها المحتجون شعارات من قبيل «الشعب يريد إظهار الحقيقة»، «سوا اليوم سوا غدا... الحقيقة ولا بدا». وقال «بوشعيب موهيب» زوج إحدى الضحيتين، على هامش الوقفة حسب مقطع فيديو بث في يوتيوب، «لو كانت هذه الفاجعة في بلد يحترم مواطنيه لما تأخرت الدولة والمسؤولين عن القطاع الصحي بتقديم العون والمساعدة لهاتين الضحيتين»، مؤكدا بأنه بعد مرور شهر لم تكشف اللجنة المكلفة عن ملابسات الفاجعة ، موضحا بأن الضحيتين مازالتا ترقدان في المستشفى الجامعي ابن رشد دون التدخل العاجل والفوري للوزارة الوصية. وطالبت هيئات وجمعيات من المجتمع المدني في بيان للوقفة توصلت «التجديد» بنسخة منه، إلى كشف الحقيقة للرأي العام وذلك بإفراج الوزارة الوصية عن نتائج التحقيق وتحديد المسؤوليات، وبضرورة توفير الرعاية الصحية اللازمة والمجانية للضحيتين سواء بداخل الوطن أو خارجه، مطالبة بجبر الضرر اللاحق بأسر الضحيتين ومحاسبة من أسموهم بالجناة.