أفاد المدير العام لمؤسسة الإعمار الخيرية في الرياض بأن قرية بأكملها في غينيا كوناكري، قد دخلت في الإسلام على يد فريق دعوي تابع للمؤسسة كان في جولة داخل القرية. وقال الشيخ عبدالله المر زوقي المدير العام للمؤسسة أن قافلة دعوية مكونة من 6 دعاة تابعين لمكتب المؤسسة في غينيا توجهت إلى قرية "جرادو" التي تبعد نحو (90) كيلومتر من العاصمة كوناكري وأقامت فيها بعضة أيام كثفت فيها من جهودها الدعوية وأقامت محاضرات وندوات متعددة بغرض التعريف بالإسلام ودخلت في مناقشات ومناظرات مع كبار أعيان القرية. وأضاف المرزوقي أن أهل القرية بعد أن شهدوا هذه المحاضرات وتبين لهم الحق أعلنوا إسلامهم جميعا، وأكدوا ثباتهم على الإسلام وأنهم سوف يحيون ويموتون على شريعة الإسلام. ولفت المرزوقي في سياق حديثه إلى حاجة أهل قرية جرادو لبئر ماء يستسقون منه، وإلى مسجد جامع يؤدون فيه صلواتهم. وقال إن المكتب التنصيري كان قد شرع في حفر البئر في القرية قبل دخولهم في الإسلام. وكانت مؤسسة الإعمار الخيرية قد افتتحت مكتبها في غينيا كوناكري أوائل العام الماضي وخلال هذه الفترة نفذ المكتب العديد من الأنشطة الدعوية والخيرية، حيث يكفل المكتب حاليا (14) داعية وقام بتسيير (4) قوافل دعوية جابت معظم القرى والأرياف في غينيا. وتبلغ نسبة المسلمين في غينيا كوناكري نحو 45% من عدد السكان الكلي وبها (500) مسجد وأكثر من (100) جمعية إسلامية مسجلة لدى الحكومة، كما يوجد بها فروع لمؤسسات إسلامية خليجية كمؤسسة الحرمين الخيرية ولجنة مسلمي أفريقيا وجمعية إحياء التراث الإسلامي. وكالة الأنباء الإسلامية