توفي البائع المتجول الذي أضرم النار في جسده، متأثرا بجروحه مساء أول أمس الإثنين. وفور علمهم بخبر الوفاة خرج العشرات من المواطنين بحي سعادة في مسيرة احتجاجية تطالب ب«فتح تحقيق» لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. وكان الضحية المسمى قيد حياته امبارك (من مواليد سنة 1978) قد أصيب بجروح من الدرجة الثالثة بعدما صب كمية من البنزين على جسمه وأشعل النار يوم السبت الماضي، حين حجزت عربته في إطار حملة للسلطة المحلية ضد ظاهرة الباعة المتجولين، ونقل إثرها الى مستشفى ابن طفيل لتلقي العلاجات. وعلمت «التجديد» أن عائلته رفضت تسلم جثته (الى حدود كتابة هذه السطور)،مطالبة بمتابعة من حجز عربته بدون «وجه حق»، فيما رفع تقرير إلى والي الجهة حول الموضوع.