اختارت لجنة تحكيم جائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب في دورتها التاسعة 12 متوجا في مختلف أصناف الجائزة الإبداعية، وأعلن اتحاد كتاب المغرب في بلاغ صحفي أن لجنة التحكيم عقدت مداولاتها السبت المنصرم لتبث في المشاركات المقدمة للجائزة. ففي صنف الرواية فاز محسن أخريف عن روايته "شراك الهوى" فيما تم التنويه برواية "خلف السور بقليل" لعبد السميع بنصابر. وفي صنف القصة القصيرة فاز عماد الورداني عن مجموعته القصصية "عطر الخيانة"، فيما حظيت مجموعة "هذا ليس قدري" لمحمد عبد الصمد الإدريسي بتنويه اللجنة. وآلت جائزة الشعر مناصفة إلى محمد العناز عن مجموعته الشعرية "جليد منتصف العمر" ومحمد الحريشي عن مجموعته الشعرية "أرتجل الحياة" فيما نوهت اللجنة بالمجموعتين الشعريتين "المقبرة" لأنيس الفيلالي و"عزلة النهر" لعبد الهادي الروضي، وتوج بجائزة المسرحية محمد زيطان عن مسرحيته "إكليل الجبال الريفية" بينما عادت جائزة أدب الأطفال الى أحمد البهلولي عن نص "النحلة المغرورة" وجائزة السيناريو لأحمد السبياع عن نص "بحيرة الدم"، أما جائزة النقد الأدبي فعادت لعبد الرحيم تكشميطة أبو صفاء عن كتابه "حداثة التراث: شعرية التناص وجمالية التلقي". وأعلن الاتحاد حسب البلاغ أنه سيتم توزيع الجوائز على الفائزين في حفل كبير سيتم تنظيمه بالرباط بمناسبة الدخول الثقافي المقبل، كما سيتم طبع النصوص الفائزة والمنوه بها. يذكر أن جائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب تم إحداثها عام 1990، وتم في هذه الدورة الجديدة توسيع أصنافها من أربعة إلى سبعة عبر إغنائها بثلاثة أصناف جديدة هي كتابة الأطفال، وكتابة السيناريو، والنقد الأدبي.