علمت «التجديد» من مصدر مسؤول بوزارة الصحة أن الوزير الوصي على القطاع الحسين الوردي قرر متابعة طبيبين قضائيا بتهمة الإهمال المؤدي إلى الموت، وذلك إثر وفاة سيدة في الثلاثينيات من عمرها وجنينها على بعد ساعات فقط من وضعها بمستشفى الدراق بمدينة زاكورة. وأوضحت المصادر ل«التجديد» أن رئيس الحكومة اتصل بوزير الصحة لمعرفة ملابسات الواقعة، خاصة وأن مدينة زاكورة شهدت احتجاجات واسعة الأسبوع الماضي عقب الحادث وأكد المحتجون الذين جابوا عددا من شوارع المدينة أن الوفاة كانت نتيجة تقصير طبي في ظل غياب أطباء متخصصين بالمستشفى. الضحية دخلت المستشفى صباح الخميس لتضع مولودها إلا أنها فارقت الحياة عصر اليوم نفسه هي وجنينها بعد تعرضها لنزيف حاد . وتضيف المصادر أن الطبيبين المعنيين تغيبا عن عملهما في المستشفى المذكور منذ 30 أبريل الماضي دون عذر، ورغم الاتصالات المتكررة لمدير المستشفى إلا أن هاتفهما كان مغلقا طوال هذه الفترة.