انطلق أمس الأربعاء المؤتمر الدولي الثامن حول «الأنظمة الذكية: النظريات والتطبيقات» الذي تحتضنه المدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط بمشاركة خبراء مغاربة وباحثين في الأنظمة الذكية التي ترتكز على الخبرة الإنسانية من أجل تحويل مسطرة اتخاذ القرارات إلى عملية آلية تقلد تفكير الخبراء عند مواجهتهم لأنظمة معقدة. وتهدف هذه التظاهرة، حسب المنظمين، إلى تقديم ومناقشة ونشر آخر نتائج أعمال البحث المخصصة للنظريات الصاعدة التي تأتي بالجديد في عالم الأنظمة الذكية. وسيتم إيلاء اهتمام خاص لمدى مساهمة هذه النظريات الجديدة في تجاوز الصعوبات التي تواجه العلماء والمهنيين، كما سيتم عقد عدة ندوات من تنشيط خبراء عالميين. وأوضح مدير المدرسة المحمدية للمهندسين في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر أمس، إن جمع هذا العدد من الخبراء في المدرسة المحمدية التي تتميز بنظام معلوماتي جد متطور باعتبارها أول مؤسسة أحدثت هذا التخصص في التعليم العالي بالمغرب، يهدف أساسا إلى تقاسم الخبرات في المجال، وتشجيع الكفاءات المغربية من خلال تعميم نظرياتهم على المستوى الدولي بشكل واسع، بالإضافة إلى تخصيص جوائز سيتم الحسم فيها من لدن لجن مختصة مساء اليوم للباحثين في المجال بعد تقديمهم لنتائج أعمالهم». ومن جانبه أشار عبد العزيز برادو عضو اللجنة العلمية الدولية إلى أن التظاهرة، بشراكة مع جامعة محمد الخامس أكدال، وجامعة الحسن الثاني وجامعة محمد الخامس السويسي، والوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات وكلية العلوم والتقنيات بالمحمدية والمعهد الوطني للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والمدرسة الوطنية العليا للإعلاميات وتحليل النظم والمدرسة الوطنية للصناعة المعدنية والمركز الوطني للبحث العلمي والمجلس الثقافي البريطاني ومؤسسة مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، بدعم من المكتب الشريف للفوسفاط والمكتب الوطني للسكك الحديدية.