توجت حركة التوحيد والإصلاح جهة الشمال الغربي 12 فائزا في نهائيات مسابقتها الجهوية لحفظ وتجويد وتدبر القرآن الكريم، التي احتضنها مقر الحركة بتمارة، في حفل نظمته بقاعة النخيل تمارة الأحد المنصرم، بحضور ساكنة تمارة ونخبة من الأئمة والعلماء، وبعض أعضاء المجتمع المدني، وقيادات التوحيد والإصلاح الجهوية والمحلية. وشملت المسابقة التي شارك فيها 44 فردا حضروا من مختلف مدن الجهة أربعة فروع، وفاز في فرع حفظ سبع سور من البقرة إلى الأنفال فاطمة الزهراء التمسماني من مدينة طنجة بالرتبة الأولى، وفاطمة الهدار من تطوان بالرتبة الثانية، وارجيمو الشوى من أصيلا بالرتبة الثالثة، فيما حصلت إلهام توفيق من سلا على الرتبة الأولى في فرع حفظ سورة الأنفال، وخديجة داودي من تمارة على الرتبة الثانية، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب لبنى بوعناني من القنيطرة. وحصلت شادية هابو من وزان بالرتبة الأولى في فرع تدبر سورة الأنفال، شادية أخراز من الرباط بالمرتبة الثانية، وخليفة الشيخاوي من تمارة بالمرتبة الثالثة، وكانت الرتبة الأولى في فرع تجويد سورة الأنفال لأيوب بوناضر من سيدي سليمان، وسارة بالحرة من شفشاون بالمرتبة الثانية، أيوب العمراني من وادي المخازن بالمرتبة الثالثة. واعتبر محمد عليلو مسؤول جهة الشمال الغربي لحركة التوحيد والإصلاح أن تفوق النساء على الرجال من الفائزين بجوائز المسابقة، دليل على اهتمام النساء وحرصهن وإصرارهن على التفرغ للقرآن الكريم، مذكرا أن الغاية من تنظيم المسابقة ربط أبناء الحركة بالقرآن فهما وتجويدا وتدبرا وحفظا. وأكد مصطفى قرطاح عن الجهة المنظمة ومسؤول قسم التربية والتكوين بجهة الشمال الغربي حرص "التوحيد والإصلاح" على العناية بكتاب الله عز وجل، منوها بحرص أعضائها عليه قراءة وحفظا وتدبرا. هذا وكرمت حركة التوحيد والإصلاح العلامة محمد اليوسفي عضو لجنة تحكيم المسابقة لإسهاماته المتميزة في خدمة كتاب الله تعالى بتمارة والنواحي من خلال خطبه ومحاضراته وحلقاته العلمية، وأقدم اليوسفي على تقديم الهدية الرمزية للتوحيد والإصلاح إلى والدته التي حضرت الحفل، مبرزا في كلمة له أن الفضل فيما وصل إليه يعود بعد الله عز وجل إلى والده ووالدته، كما تم الاحتفاء بامرأتين من العرائشوتمارة أتممن حفظ القرآن الكريم كاملا. يذكر أن المشاركين والمشاركات كانوا من مختلف الفئات العمرية، من بينهم تلاميذ وطلبة ونساء ورجال، شاركوا في الأطوار الإقصائية الأولى للمسابقة التي نظمت على صعيد المناطق، ثم تأهل الفائزين منهم إلى الأطوار النهائية للمسابقة الجهوية، اختيروا من بين المتبارين في كل فرع من فروع المسابقة الثلاثة الأوائل.