رفع عمال الحراسة الخاصة بمنجم إميضر اعتصامهم الذي دام حوالي أسبوعين بعد توصل لجنة الحوار إلى اتفاق يقضي بالاستجابة إلى مطالبهم وصرف مستحقاتهم للفترة الماضية من لدن شركة المعادن إميضر، في لقاء عقد أول أمس بواسطة من عامل إقليم تنغير بين اللجنة وفريد الحمداوي المسؤول عن تدبير الموارد البشرية بشركة المعادن إميضر. وأكدت مصادر مطلعة ل"التجديد" رفع المعتصم وعودة العمال إلى مساكنهم وسط " المنجم" واستجابة الحمداوي لجميع مطالب أعضاء لجنة الحوار، و وعد بصرف الشركة للتعويضات التي طالبوا بها والمرتبطة بالساعات الإضافية والتعويض عن فترة الليل وأيام العطل والأعياد، و وعد كذلك بالضغط على الشركة المناولة وإجبارها على الالتزام بصرف هذه التعويضات مستقبلا. وأشارت المصادر ذاتها أن مسؤولي الشركة المناولة لم يحضروا هذا اللقاء الذي جاء بشكل عفوي، إذ صادف حضور لجنة الحوار المنبثقة عن المحتجين في طلب زيارة لهم لعامل إقليم تنغير لتقديم إشعار بقرار الدخول في إضراب عن الطعام الذي أعلن عنه عمال الحراسة ونشرته " التجديد، في وقت سابق، (صادف) وجود المسؤول عن الموارد البشرية بمقر العمالة فتم اللقاء بمبادرة من العامل الذي دعا، على حد تعبير مصادر عمالية حضرت اللقاء، إلى ضرورة إيجاد حل للاحتقان القائم بين العمال والمشغل. وذكرت المصادر أن عمال الحراسة الخاصة التابعين لإحدى شركة المناولة بمنجم إميضر التابع لمجموعة مناجم هددوا بالدخول في إضراب عن الطعام في غضون الأسبوع الجاري، احتجاجا على عدم الاستجابة لمطلبهم من لدن مسؤولي الشركة، واستقدامها لحوالي 30 عاملا جديدا "قبل تسوية الصراع القائم بينها وبين المحتجين الذين قضوا مدد متفرقة تتراوح بين سنة وسنتين ونصف.