وقعت ، يوم الإثنين الماضي على هامش افتتاح أسبوع التشغيل للطالب، اتفاقية إطار للشراكة بين وزارتي التشغيل والتكوين المهني، والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر من أجل إنشاء فضاءات للتشغيل داخل المؤسسات الجامعية لتأطير الطلبة، ومساعدتهم على بلورة مشاريعهم المهنية وتحضيرهم لولوج سوق الشغل، وتم إعطاء انطلاق أول فضاء للتشغيل بالمكتبة الجامعية محمد السقاط، بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، بمقتضى اتفاقية بين الوكالة والجامعة. وأكد لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر في تصريح لوسائل الاعلام أن الوزارة ستعمم هذه الفضاءات على كل المؤسسات الجامعية، " كي يتمكن الطلبة الجامعيون من الوصول إلى المعلومة بشكل أسهل، وشدد على ضرورة ملاءمة التكوينات الجامعية مع متطلبات الابتكار والإنتاج وحاجيات المقاولة، التي تعرف تطورا دائما على مستوى التكوين الملائم والتكوين المستمر وكذا توفر الخريجين على مؤهلات متفرقة تساعد على الابتكار والاطلاع على التحولات التي تعرفها مجالات العلم والمعرفة، كإتقان اللغة الإنجليزية، التي تساعد على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة. وأشار الوزير إلى كون الجامعة تعاني كباقي الجامعات بعدد من البلدان الأوروبية، فيما يتعلق بتشغيل الخريجين، مردفا أن هذه الفضاءات التي سيتم فتحها بالمؤسسات الجامعية ستلعب دورا هاما في مساعدة الطلبة الجامعيين على التعرف على فرص ومتطلبات الشغل المتاحة. ومن جانبه ذكر وزير التشغيل والتكوين المهني عبد الواحد سهيل وجود التقائية بين عدد من الوزارات تستلزم التنسيق في عدد من القطاعات المشتركة كالتشغيل، وأكد على أهمية خلق فضاءات التشغيل لفائدة طلاب التعليم العالي لما لها من دور في تمكينهم من التعرف على الفرص وتمكينهم من الإرشادات اللازمة التي يتيحها سوق الشغل. وأوضح مسؤولو الوكالة الوطنية أن برنامج أسبوع التشغيل سيستمر إلى غاية 6 أبريل الجاري في كل مدن المملكة، وسيتيح للآلاف من الطلبة الاطلاع على الخدمات التي تمنحها الوكالة الوطنية للكفاءات والتشغيل للباحثين عن الشغل والاستفادة من توجيهات مستشاري كل فروع الوكالة في التشغيل على المستوى الوطني.