أطلقت منظمة التجديد الطلابي مشروع إحياء ذاكرتها من خلال العودة إلى الرموز التي رسمت وبصمت تاريخ الحركة الطلابية، والتي قادت العمل الطلابي الإسلامي داخل الجامعة المغربية منذ أواخر الثمانينيات إلى الآن، وكذا توثيق التجربة الطلابية في كتب تتضمن حوارات مع أبرز القيادات الطلابية، والتاريخ الجديد للحركة الطلابية. محمد ابراهمي رئيس منظمة التجديد الطلابي أوضح في تصريحه «للتجديد» أن هذا المشروع الذي تؤسس له هو كتابة ذاكرة المنظمة وإخراجها من دائرة الشفوي، إلى دائرة الكتابة والتأريخ، قائلا»هذا المشروع الذي نهدف من خلاله إلى حفظ ذاكرتنا وأصولنا وتاريخنا، الذي من خلاله يمكن أن نفهم واقعنا ونؤسس لمستقبلنا، سنتواصل وسنستضيف على المستوى الوطني والمحلي عددا من القيادات ومجموعة من المناضلين والمناضلات الذين رسموا وبصموا، تاريخ الحركة الطلابية، والذين نعتبر اليوم امتدادا لهم، من الذين نعرف والذين لا نعرف»، ودعا القيادي الطلابي فروع «التجديد الطلابي» إلى الانخراط بقوة في هذا المشروع حتى يحقق أهدافه وغاياته. هذا ويعد المنتدى الوطني الخامس عشر للحوار والإبداع الطلابي الذي نظمته المنظمة بجامعة الحسن الأول الأسبوع المنصرم بسطات، المحطة الأولى لانطلاق المشروع، حيث استضافت المنظمة في لقاء تواصلي مع المشاركين في المنتدى قيادات طلابية سابقة، ودعا اللقاء الذي استضاف كلا من حسن بويخف، والحاج علال العمراني، وخالد الرحموني، وعلي السهول، و رشيد مسرور، و عبد الهادي الحرشاوي، إلى ضرورة التعجيل بكتابة تاريخ العمل الطلابي وتجربته.