خاضت العصبة الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الماستر لسنة 2012 فما فوق التابعة للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب؛ وقفة احتجاجية إنذارية أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط أول أمس الأحد 3 مارس 2013 على الساعة العاشرة صباحا، وذلك ردا على تماطل الوزارة في التعاطي الإيجابي مع ملفها المطلبي المتمثل في الترقية وتغيير الإطار والمشاركة في الحركة الانتقالية لسنة 2013. وردد المحتجون شعارات تطالب الوزارة والحكومة بتلبية مطالبهم التي اعتبروها عادلة ومشروعة كما عبروا عن استعدادهم للانخراط في إصلاح التعليم وجددوا رفضهم للإقطاعات التي أقدمت عليها الوزارة بسبب الإضرابات. وألقى عبدالإله دحمان نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم كلمة تضامنية مع المحتجين اعتبر من خلالها اختيار يوم الأحد وهو يوم عطلة للاحتجاج، بمثابة رسالة ذات دلالة واضحة للوزارة مفادها أن المتضررين يطالبون بحقوقهم دون أن يفرطوا في واجباتهم الدراسية تجاه التلاميذ خصوصا وأنه تم تمييع الإضراب بشكل كبير من طرف بعض الكائنات النقابية التي ترغب في الظهور في الساحة عن طريق الإضرابات العشوائية غير محسوبة العواقب، كما نفى دحمان أن يكون اختيار يوم الأحد للاحتجاج خشية الاقتطاع من أجور المعنيين مبرزا أنهم على استعداد لخوض مزيد من النضالات والإضرابات إلى حين الاستجابة لمطالب الشغيلة، وأشار المسؤول النقابي إلى أن ولاءهم الأول والأخير يبقى للأسرة التعليمية وللوطن ،وجدد رفضه كون نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ومركزيتها النقابية الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمثابة ملحقة حزبية أو حكومية، مضيفا أن نقابتهم استفادت من الأخطاء التي سقطت فيها بعض الجهات النقابية التي شاركت أحزابها في التدبير الحكومي. يذكر أن المحتجين نظموا عقب الوقفة الاحتجاجية جمعا عاما بمقر النقابة، تم فيه تعزيز المكتب الوطني للعصبة الوطنية لحاملي الماستر 2012 فما فوق، كما تم الاتفاق على وضع برنامج نضالي سيتم تنفيذه في حالة عدم تعامل الوزارة بإيجابية مع مطالبهم.