بلغ عدد اللاجئين السوريين الذين استفادوا من خدمات المستشفى الميداني الطبي الجراحي المغربي، الذي أقامته القوات المسلحة الملكية بمخيم (الزعتري) في محافظة المفرق الأردنية، منذ العاشر من غشت الماضي وإلى غاية أول أمس، حوالي 88 ألفا و227 لاجئا ولاجئة. وقال الطبيب الرئيس للمستشفى العقيد خالد سير خلال جولة نظمتها سفارة المغرب بعمان لفائدة عدد من الصحفيين المحليين والأجانب المعتمدين في الأردن، إن هؤلاء اللاجئين استفادوا من 128 ألفا و692 خدمة طبية، شملت مختلف أنواع الفحوصات والعلاجات والعمليات الجراحية وعمليات الولادة وغيرها. وأوضح نقلا عن وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأطفال يأتون في مقدمة المستفيدين من خدمات المستشفى ب45 ألفا و124 طفلا، تليهم النساء ب22 ألفا و615، ثم الرجال ب20 ألفا و488، سلمت لهم كميات من الأدوية من خلال 82 ألفا و205 وصفات طبية مجانية. وأضاف المتحدث، أن المستشفى استقبل 391 من جرحى الحرب السوريين، وأجرت طواقمه 410 عمليات جراحية، في حين بلغ عدد حالات الولادة التي شهدها المستشفى 107 حالات، 70 منها أجريت بعمليات قيصرية. وأشار العقيد إلى أن قسم المستعجلات الذي يشتغل على مدار الساعة، استقبل لوحده 18 ألفا و463 لاجئا ولاجئة، بينما بلغ عدد المستفيدين من خدمات الدعم السيكولوجي التي يقدمها المستشفى، إلى 1797 لاجئا، موزعين على 426 طفلا، و517 من النساء و854 رجلا. يذكر، أن المستشفى المغربي الذي تتمثل مهمته الأساسية في تقديم الدعم الصحي للاجئين السوريين على الحدود الأردنية– السورية، تصل طاقته الاستيعابية إلى 60 سريرا قابلة للرفع، ويتكون من 75 إطارا موزعين على 27 طبيبا من 20 تخصصا، و16 ممرضا وكذا 32 إطارا متخصصا في الصيانة الطبية.