أشادت منظمة أطباء بلا حدود بالخدمات التي يقدمها المستشفى الميداني الطبي الجراحي المغربي، الذي أقامته القوات المسلحة الملكية، في مخيم (الزعتري)بمحافظة المفرق الأردنية لفائدة اللاجئين السوريين، حسب قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء. وأكد رئيس بعثة هذه المنظمة في الأردن والعراق، أنطوان فوشي، خلال استقباله يوم الإثنين 28 يناير 2013، من طرف سفير المغرب بالأردن،"لحسن عبد الخالق"، على أهمية الدور الذي يقوم به المستشفى في تقديم العلاجات وتوفير الرعاية الصحية والأدوية لآلاف اللاجئين السوريين، الذين يتوافدون عليه منذ شروعه في تقديم خدماته يوم عاشر غشت من العام الماضي. من جهته، أوضح عبد الخالق أن الملك محمد السادس، أصدر تعليماته السامية لإقامة هذا المستشفى الميداني في مخيم (الزعتري)، لمساعدة المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في جهودها المحمودة لاستقبال وإيواء اللاجئين السوريين، وتعبيرا عن التضامن مع الشعب السوري الشقيق في الظروف الصعبة التي يمر بها. وأشار إلى أن المستشفى الميداني المغربي، الذي يضم 75 عنصرا، موزعين بين أطر طبية وشبه طبية، قدم منذ عاشر غشت 2012، أزيد من 123 ألف خدمة طبية لأكثر من 84 ألف لاجئ سوري، مذكرا بأن المغرب قدم، بتوجيهات ملكية سامية، أكثر من 100 طن من المواد الغذائية وستة آلاف من الأغطية وألف وحدة من مستلزمات الرضع الطبية والوقائية، وحوالي ألف من الخيام الواقية من البرد لفائدة اللاجئين السوريين في(الزعتري).