عرفت العديد من المؤسسات التعليمية بنيابة تيزنيت أخيرا حملة تحسيسية بهدف تغذية روح المواطنة والسلوك المدني لدى الناشئة وتوعيتهم بخطورة عدد من الظواهر السلبية التي تحيط بالمجتمع المدرسي من أجل تجنبها، من خلال إبراز العديد من السلوكات الوقائية الكفيلة بتفادي الانزلاق نحو الانحراف والجنوح والإدمان وارتكاب الجرائم بمختلف أنواعها. وحسب بلاغ لنيابة التعليم توصلت "التجديد" بنسخة منه يبرز أن هذه الزيارات ستواكبها العديد من الأنشطة التي ستتناول مواضيع هامة تتميز براهنيتها وحساسيتها وملامستها للواقع المعيش للتلاميذ. وستركز اللجن في زياراتها إلى المؤسسات حسب ذات البلاغ إلى تحسيس التلاميذ بمواضيع منها مناهضة العنف بالوسط المدرسي، مخاطر استهلاك المخدرات والمشروبات الكحولية، الجرائم المعلوماتية والأخطار المرتبطة باستعمال الانترنيت، والتربية على المواطنة، السلامة الطرقية والوقاية من حوادث السير، ودور الشرطة في حماية البيئة، وتسليط الضوء على جريمة التحرش الجنسي والاستغلال الجنسي للأطفال القاصرين، وتحديد أسباب وتداعيات الشغب في الملاعب. وتميزت اللقاءات التحسيسية بمشاركة مكثفة لتلاميذ المؤسسات التعليمية وتفاعلهم الإيجابي مع محاورها من خلال الأسئلة والاستفسارات المطروحة على المؤطرين، بالإضافة إلى توزيع مطويات في آخر الحصة على التلاميذ تتضمن نصائح وتوجيهات وإرشادات للأطفال والتلاميذ من أجل اتباع مجموعة من السلوكات الوقائية لحمايتهم من مخاطر المخدرات بكل أنواعها والمشروبات الكحولية والأقراص المهلوسة والجرائم وحوادث السير والإدمان على الأنترنيت والتحرش الجنسي واستغلال القاصرين...، مع الحث على الانشغال بالدراسة والتحصيل وملء أوقات الفراغ بممارسة الرياضة والقراءة والتكوين المفيد.