يطالب سكان حي ابن سينا وعمارات الأملاك المخزنية ببني ملال في عريضة موجهة إلى عدة مصالح، بسحب رخصة بيع الخمور من الحانة الموجودة بحيهم. وعلل السكان مطلبهم بما يلحقهم من أضرار أوجزوها في عدم احترام الحانة لأوقات العمل إذ يبقى السهر بها إلى أوقات متأخرة من الليل ما ينعكس سلبا على السكان المجاورين الذين يضطرون إلى تحمل كل أنواع الضجيج والمشاجرات بين السكارى، بل يتعدى ذلك إلى تحويل أبوابهم ونوافذ بيوتهم إلى مراحيض يتبول ويتقيأ عليها مرتادو الحانة. وتضيف العريضة التي تتوفر "التجديد" على نسخة منها أن الحانة مصدر الأضرار توجد بالقرب من مؤسسة تعليمية ومسجد وتأثيرها يطال الأجيال الصاعدة التي لا تسلم من تحرش السكارى بتلميذات المؤسسة. وأشارت العريضة من جانب آخر إلى أن الحانة كانت في بداية الأمر مطعما مدخله الرئيسي كان مفتوحا على شارع بورقية محمد، بينما كانت الحانة مرآبا يقدم لزبنائه خدمات متعددة ليتم توسيع أطرافه وخلق 3 حانات بعدما اضطر أحد السكان المجاورين لها إلى بيع منزله الذي تحول هو الآخر إلى حانة سفلى وأخرى بالطابق الأول. وتساءل السكان المتضررون عن كيفية الحصول على ترخيص دون تحديد المنافع والأضرار التي لحقت بالسكان. وشدد المتضررون بناء على الأضرار التي تلحق بهم والتي وصفوها بالجحيم والمعاناة التي يمتد تأثيرها إلى سكان عمارات الأملاك المخزنية وسكان حي ابن سينا، بضرورة سحب رخصة بيع الخمور من هذا المحل. ويهيب السكان الموقعون بالمسؤولين الذين وجهت لهم العريضة (والي جهة تادلا/أزيلال، والي الأمن، رئيس قسم الاستعلامات العامة بولاية أمن جهة تادلا /أزيلال، ووكيل الملك بابتدائية بني ملال) وقف ما أسموه العبث وتفعيل القانون لحماية السكان رعايا أمير المؤمنين.