تعيش العديد من دور الشباب بدائرة الرماني على إيقاع الإغلاق خصوصا بكل من المراكز القروية ''الزحيليكة'' ''البراشوة'' '' مرشوش''، منذ مدة طويلة، مما يثير تساؤلات حول الغرض من تشييدها وبنائها بمبالغ مالية كبيرة، ويتساءل العديد من المهتمين بالشأن التربوي والجمعوي عن سبب إغلاق دور الشباب بعد أن كان الأمل معقودا على هذه الدور كفضاءات للتأطير والمواكبة بالنسبة للأطفال والشباب سيما بالعالم القروي، وإذا كانت بعض دور الشباب تعيش على إيقاع الإغلاق فإن باقي الدور تعرف مشاكل مزمنة إما على مستوى البنيات التحتية، أو الأطر التربوية المتخصصة. وحسب ما عاينته "التجديد" فإن العديد من الدور الأخرى التي تفتتح أبوابها أمام شباب المنطقة، لا تتوفر على طاقم إداري وتربوي وهو ما يجعل منها بنايات فارغة لا تؤدي وظيفتها في التأطير والتكوين الخاص بالشباب.