نفت وزارة الداخلية نفيا قاطعا أن تكون وفاة رضيعة تبلغ من العمر 40 يوما في قرية تامولت بدائرة ميدلت، ناتجة عن موجة البرد.وأكد بلاغ لوزارة الداخلية، « أن حادث الوفاة كان طبيعيا ونتيجة تداعيات مرض ألم بالمولودة ولم يمهلها طويلا ، وأن والدي الرضيعة المتوفية باشرا عملية الدفن في ظروف عادية ولم يثبت أن ربطا سبب وفاتها بسوء الأحوال الجوية». وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد نشرت أمس خبرا مفاده بأن رضيعة توفيت في قرية تامالوت بسبب موجة البرد القارس التي تضرب المنطقة في ظروف مزرية تتسم بنقص الأدوية والخدمات الطبية، مُستدلة بشهادة الناشط الأمازيغي منير كجي الذي أكد بأنه «تحدث إلى والد الرضيعة حبيبة ذات الأربعين يوما، وبأنها توفيت بسبب السعال الحاد الناتج عن البرد».