نفت وزارة الداخلية مساء اليوم الاثنين نفيا قاطعا، أن تكون وفاة رضيعة تبلغ من العمر 40 يوما، في قرية تامولت بدائرة ميدلت٬ ناتجة عن موجة البرد.
وأكد بلاغ لوزارة الداخلية٬ مساء اليوم الاثنين٬ أن حادث الوفاة كان طبيعيا، ونتيجة تداعيات مرض ألم بالمولودة ولم يمهلها طويلا، وأن والدي الرضيعة المتوفية باشرا عملية الدفن في ظروف عادية ولم يثبت أن ربطا سبب وفاتها بسوء الأحوال الجوية". وكانت بعض المنابر الإعلامية قد تناقلت خبر وفاة رضيعة تبلغ 40 من العمر يوما في قرية تامولت٬ بسبب ما أسمته بتداعيات موجة البرد القارس التي تعرفها المنطق.
ويذكر أن موجة البرد القارس تضرب عدة مناطق في الأطلس، وازدادت قساوتها مع عوامل العزلة، وقلة الإمكانيات وبعد المراكز الصحية والاستشفائية والمستوصفات عن الساكنة.