تقول وزارة الأوقاف إنها عبأت خلال العام الجاري غلافا ماليا يقدر ب 415 مليون درهم وذلك في إطار البرنامج الوطني لتأهيل المساجد، الذي إلى معالجة وضعية أكثر من 11 ألف مسجد بكلفة مالية إجمالية تصل إلى ثلاثة مليارات و200مليون درهم. هذا وتوقعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن يصل عدد المساجد التي ستنتهي بها الأشغال وتفتح في وجه المصلين هذه السنة إلى 51 مسجدا بتكلفة 546 مليون درهم. بالمقابل اعطت الوزارة خلال هذا العام الانطلاقة لأشغال بناء أو هدم وإعادة بناء أو تدعيم وإصلاح أو ترميم217 مسجدا بمبلغ 949مليون درهم. وتميزت سنة 2012 بتدشين المسجد الذي شيد بمدينة سان إتيان بفرنسا بمساهمة الوزارة بمبلغ يناهز 45 مليون درهم، كما تم نقل ملكيته للمملكة المغربية على غرار ما تم بالنسبة لمسجد إيفري بباريس الذي أصبح ملكا للمملكة، كما حضر الجانب المغربي تدشين مسجد كبير بستراسبورغ الذي ساهمت فيه الوزارة بمبلغ ناهز 42 مليون درهم، وتنظيم معرض لصور مساجد المغرب بهذه المناسبة. وشهدت هذه السنة إنهاء الحصص التقليدية لمسجد الشيخ إبراهيم الحسيني بمايدغوري بشمال نيجيريا، بلغت تكلفة الأشغال التي تولت الوزارة إنجازها 35مليون درهم.