قال وزير الصحة الحسين الوردي إن عملية تصفية الكلي كلفت الوزارة 380 مليون درهم سنة 2012، مشيرا إلى ارتفاع المبلغ المرصود لهذه العملية خلال العام الجاري؛ مقارنة مع السنة الماضية حيث بلغ التكلفة المالية المرصودة 247 مليون درهما. وأضاف الوزير في معرض رده على سؤال شفوي للفريق الحركي بمجلس المستشارين أول أمس الثلاثاء حول "معاناة مرضى القصور الكلوي"، أن عدد المرضى المستفيدين من عملية تصفية الكلي على الصعيد الوطني بلغ 6798 مريضا، 4516 منهم تتكفل بهم المراكز التابعة للوزارة، و2250 مريضا يتم التكفل بهم في إطار عملية اقتناء خدمات التصفية لدى القطاع الخاص، و32 مريضا يخضعون للتصفية الذاتية. وأشار الوزير إلى أن عدد مراكز تصفية الكلي المشغلة بلغت 75 مركزا إلى حدود 31 يونيو 2012، ينضاف إليها 6 مراكز سيتم تشغيلها أواخر هذه السنة ليصبح العدد الإجمالي في متم هذه السنة 81 مركزا. ولفت الوردي الانتباه إلى وجود معيقات تواجه تأمين العلاج لجميع مرضى القصور الكلوي والتخفيف من لائحة الانتظار، من بينها غياب مراكز التصفية في بعض المناطق وخاصة منها النائية، وقلة استعمال بعض المراكز نظرا للخصاص الحاصل في الموارد البشرية، وتقاعس وتراجع بعض جمعيات المجتمع المدني بعد تعميم نظام المساعدة الطبية.