أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني أن المملكة المغربية ستستمر من خلال رئاستها لمجلس الامن خلال الشهر الجاري في الدفاع عن القضايا ذات الأولوية على الصعيدين العربي والافريقي لا سيما القضية الفلسطينية والوضع في الشرق الأوسط والأزمة السورية وكذا جميع القضايا السياسية والتنموية المتعلقة بالقارة الإفريقية خاصة ما يتعلق بالأزمة المستمرة في شمال مالي والأزمة متعددة الأبعاد في منطقة الساحل وكذا الوضع في جمهورية الكونغو الديموقراطية والكوت ديفوار وسيراليون والسودان والصومال. وفي هذا الصدد أوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية أن المغرب يعتزم في إطار هذه الرئاسة تنظيم اجتماع وزاري بنيويورك حول الوضع بمنطقة الساحل بمشاركة ممثلي عدد من المنظمات الدولية والاقليمية المعنية بالنزاع في المنطقة. وكان المغرب قد انتخب في 21 أكتوبر 2012 في الدور الأول وبأغلبية ساحقة عضوا غير دائم بمجلس الأمن لولاية تمتد لسنتين ابتداء من فاتح يناير2012 كممثل لمجموعة دول إفريقيا.