على غرار المرات السابقة، جدد «اللوبي» الفلاحي بأوروبا مناوراته بالضغط بورقة المغرب من أجل مغانم له داخل الاتحاد، حيث انعقد اجتماع في باريس أول أمس، حضره ممثلين عن منتجي الطماطم في كل من إسبانيا وفرنسا وإيطالي، ادعى خلاله أن أوربا تشهد انهيارا في أسعار الطماطم بسبب إغراق المغرب للسوق الأوروبية بمنتوج الطماطم بأسعار جد زهيدة لا تحترم ما هو متفق عليه في الاتفاقية الزراعية، ودعا المجتمعون الاتحاد الأوروبي إلى تشديد إجراءات المراقبة على صادرات المغرب من الطماطم، وأكدوا أن الإنتاج المحلي من الطماطم لا يجد موطئ قدم في السوق المحلية التي تغرق بالمنتوج الفلاحي المغربي، إذ بات سعر الكيلو غرام الواحد يبلغ (0.32 أورو) فقط. الفيدرالية البيمهنية لإنتاج وتصدير الفواكه والخضر ، أكدت أن المغرب يمتثل لجميع التدابير المنظمة والحصص التعريفية والتدابير الصحية في تدبير صادرات المغرب من الطماطم، وأن هناك مراقبة مستمرة لصادرات المغرب من الطماطم بدء من حقل الإنتاج وصولا إلى المستهلك، وأشارت معطيات توصلت بها «التجديد»، أن المنتوج المغربي من الطماطم حصل على «علامة» الجودة المعترف بها عبر مناطق واسعة من المستهلك الأوروبي.