رغم البرد القارس الذي عرفه لقاء سطات وحسنية أكادير فإن الفريق السوسي دخل بقوة في اللقاء منذ البداية بغية تحقيق نقط المباراة. فبعد فرصتين ضائعتين على يد أبو المغار توج أكجا سيطرة فريقه بهدف على إثر ازدحام أمام مرمى الحارس الشهدي، وأمام هدف السبق هذا انتظر الجمهور القليل الحاضر استيقاظ فريقه والبحث عن التعادل، لكن شيئا من هذا القبيل لم يقع ماعدا قدفتي شرف وبلغول بدون جدوى، وكاد حمو موحال أن يعمق الجراح بعد خطأ فادح للحارس، لولا تدخل المدافع مرابي الذي أنقذ فريقه من هدف حقيقي. في الشوط الثاني توالت الهجومات المضادة للفريق الأكاديري من أجل الحفاظ على هدفه الوحيد، وكاد أن يوقع هدفا ثانيا في عدة محاولات، وأهمها التي كانت تأتي عن طريق ضربات الزاوية التي كانت تكتسي خطورة شديدة. وكانت أهم فرصة تتاح للزوار هي التي انفرد فيها أوشريف بالحارس على إثر محاولة فاشلة للمحليين، بالاعتماد على عملية الشرود وتوغل داخل مربع العمليات ولكنه عرقل من الخلف أمام الحكم دون أن يحرك ساكنا. وتبقى المحاولة الوحيدة التي قام بها اللاعب "ياهو" الإفواري بمجهود فردي من أجل توقيع هدف التعادل لولا تدخل الحارس الأكديري، لينتهي اللقاء بفوز حسنية أكدير على نهضة سطات بهدف صغير ووزنه ثقيل على الطرفين. لقاء الشبان انتهى بالتعادل السلبي صفر لمثله، حيث لوحظ من بين طاقم التحكيم حكمة الشرط فاطنة الهواري من عصبة تادلة التي كانت في المستوى رغم أن هذا اللقاء هو أول لقاء لها ضمن المجموعة الوطنية. المراسل عبد اللطيف سديكي