دعا المفكر المغربي المقرئ الإدريسي أبو زيد العالم الإسلامي والعربي، إلى مساندة غزة مساندة حقيقية وفعلية، متسائلا لو انهزمت غزة هل سيكون رأسنا مرفوعا في بلداننا، وأضاف أبو زيد في مهرجان خطابي تضامني مع القضية الفلسطينية نظمته منظمة التجديد الطلابي فرع الرباط أول أمس بكلية العلوم أكدال بالرباط،(أضاف) أنه ليس غريبا أن تحصل الجامعة الإسلامية في غزة على جائزة البحت العلمي الأولى من منظمة التعاون الإسلامي لما قدمته من براءات الإختراع لسنوات رغم السجن الذي يعيش فيه الغزوايون بسبب الحصار الصهيوني الذي منعهم من كل شيئ حتى من الذهاب الى البحر، مبرزا أن الوضع في غزة يتحسن شيئا فشيئا مع مرور السنوات. من جهته بعث مشير المصري الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس في اتصال هاتفي من غزة برسالة شكر من إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس الى كل المغاربة على إثر تضامنهم مع غزة، مبرزا أن المقاومة تشعر أن المغاربة معها في معركتها الأخيرة مع الكيان الصهيوني. من جهته قال خالد السفياني منسق مجموعة العمل لمساندة العراق وفلسطين إن الكيان الصهيوني أرادها حربا على غزة فكانت حربا عليه، وأراد أن يدك غزة فدكته غزة، وأراد أن يجعل غزة محايدة في الصراع، فأصبحت غزة الرقم الصعب في القضية الفلسطينية. وطالب عزيز هناوي نائب المنسق الوطني للمبادرة المغربية للدعم والنصرة بتسليح المقاومة الفلسطينية من طرف العالم العربي والإسلامي، لأن حسبه مسلسل السلام لا ينتهي، مبرزا أن الربيع الديمقراطي لن يؤتي ثمرته الا في فلسطين موضحا أنه بدأ منها وسيعود اليها. فيما دعا نائب رئيس جامعة محمد الخامس أكدال إلى ضرورة تمكن الشعوب الاسلامية والعربية من التكنولوجيا الحديثة، حتى تكون مؤثرة في مجريات الأمور، وعلى رأسها المساندة القوية للقضية الفلسطينية. هذا وعرف المهرجان الطلابي وصلة كوميدية للفنان مسرور المراكشي حول القضية الفلسطينية ومسرحية تراجيدية تلخص معاناة الغزوايين، وحبهم للأستشهاد من أداء طلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، بالإضافة الى برنامج حواري من تنشيط الطالبة الصحفية سكينة الصادقي.