قال وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة محمد نبيل بن عبد الله، إن وزارته تهدف على مستوى دعم السكن الاجتماعي إلى تقليص نسبة العجز في أفق 2016 بنسبة تناهز 50 بالمائة أي من 850.000 وحدة سكنية إلى 420.000 وذلك من خلال عدة أنواع من التدخلات. بن عبد الله قال أيضا خلال افتتاح أشغال الندوة الدولية للقضاء على مدن الصفيح في أفق 2020 والتي اعتبر احتضان المغرب لها تكريس ومؤشر على مكانة المغرب على الصعيد العالمي، أنه سيتم أيضا تنويع وتكثيف العرض السكني من خلال إنتاج المنتوج المنخفض التكلفة 140.000 درهم وكذا المنتوج الاجتماعي 250.000 درهم وتهيئة البقع الأرضية الفردية. وبخصوص السكن المهدد بالانهيار والذي يهم المدن العتيقة والقصور والقصبات والأحياء غير القانونية قال وزير الإسكان صباح أمس بالرباط أنه ما بين 1999و2012 تم تحسين ظروف سكن 44.114 أسرة بتعبئة ما يناهز 880 مليون درهم، وتابع بن عبد الله بالقول إنه تم كذلك إعطاء انطلاقة 424 عملية تأهيل حضري بدعم يناهز 8095 مليار درهم مكنت من تحسين ظروف 944.580 أسرة. الندوة المنظمة برعاية ملكية والمرتقب أن تعرف مشاركة أربعين دولة من إفريقيا والعالم، قدم في افتتاحها وزير السكنى رقم 1.800.000 نسمة كهدف ضمن برنامج مدن بدون صفيح ويشمل 85 مدينة بدعم من الدولة سيبلغ أزيد من 10 مليار درهم، كما ذكر بعدد 45 مدينة التي تم إعلانها مدينة بدون صفيح من أصل 85 مدينة.