انتخب محمد شاكر المودني رئيسا لجمعية جديدة أطلق عليها « مغرب الفن»، خلال الجمع العام الذي انعقد أمس الأحد بالمركب الثقافي أكدال بالرباط. وعن أهمية تأسيس الجمعية وأهدافها، أكد محمد شاكر المودني في تصريح ل»التجديد» أن الفن مدخل للبناء في زمن أصبحث التجارة العالمية للسلع التي لها صلة بالقيم تتضاعف بوثيرة مطردة، و في زمن الحرب على الهوية والقيم، ودعا مشروع الجمعية إلى الانخراط في مشروع الإصلاح الذي جعل مركزيته الإنسان. وأبرز المودني، الذي وقف على مجال الجمال في المنظومة الإسلامية، أن الجمعية ستعمل على الاشتغال على قطب الإشعاع وقطب الدعم والتعاون مع الغير على الخير وقطب النقد الثقافي الفني في بعده البنائي، مضيفا أن «مغرب الفن» تروم إعادة الاعتبار لرسالية الفن. ومن جهته وقف مصطفى الطالب، الناقد السينمائي ومسير الجمع العام التأسيسي، على هوية الجمعية باعتبارها وطنية أصيلة منفتحة و تتقاطع مع العديد من الاجتهادات والتصورات المبنية على هوية حضارية. ويهدف التأسيس، حسب الطالب، إلى إغناء التجربة الفنية والمساهمة في الإشعاع الفني والتعريف بالفن المغربي الأصيل، ولانطلاق من الهوية الحضارية دون الانغلاق على الذات، موضحا أهمية الفن في تنمية الذوق السليم وترسيخ القيم تأثيرها على المجتمع.