الأحرار يُنوّه بمضامين الخطاب الملكي ويستحضر التوجيهات السامية لجلالة الملك        هل يظفر المغرب بشرف احتضان نهائي مونديال 2030 في الأنفاس الأخيرة؟    المنتخب المغربي يجري مباراة ضد إفريقيا الوسطى بوجدة عشية اليوم        الرباط.. إجراء أول عملية لتجميد المبيض بالمغرب    نيكاراغوا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل    "التقدم والاشتراكية": على الحكومة أن تصحح مسارها وتراجع توجهاتها    بعد ترشحه وحيدا .. ولد الرشيد يخلف ميارة رئيس لمجلس المستشارين    طارق حمان: المحطة الريحية جبل لحديد تعزز الاستقلال الطاقي للمملكة    "همم" تدعو للاحتجاج تزامنا مع محاكمة المهداوي    "الإبادة الجماعية" متواصلة.. استشهاد وجرح أكثر من 268 فلسطينيا جلهم أطفال خلال 24 ساعة في غزة    "تيك توك" تلغي مئات الوظائف وتوجه مواردها نحو الذكاء الاصطناعي    21,4 مليون مسافر.. مطارات المغرب تسجل رقما قياسيا    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الأحد    الدرهم يتراجع أمام اليورو    انتخاب محمد ولد الرشيد عن حزب الاستقلال رئيسا لمجلس المستشارين للنصف الثاني من الولاية التشريعية    انقلاب شاحنة يسلب حياة شخص بإقليم آسفي        تقرير أممي يكشف عن انتصارات المغرب الدبلوماسية في قضية الصحراء المغربية    بعد انخفاضها ببضع سنتيمات .. اسعار وقود السيارات ترتفع بأزيد من درهم    مبادرة التنمية البشرية تعزز البنيات التحتية التربوية والاقتصادية للشباب بواد لاو        نشرة إنذارية.. أمطار رعدية ورياح نهاية الأسبوع الجاري    الاتحاد الانجليزي يغرم نوتنغهام فوريست حوالي مليون دولار لانتقاده حكم "الفار"    برلمانيون من البيجيدي يلتحقون بالأحرار    جامعة سعودية تتصدر تصنيفات الجامعات في الشرق الأوسط وأفريقيا    الانتخابات الرئاسية الأمريكية تعد إفريقيا بتأثير محدود رغم التطلعات العالمية    جيش إسرائيل يحذر سكان جنوب لبنان    زياش يتعافى من الإصابة وسيكون حاضرا مع غلطة سراي في المواجهات المقبلة    مجلس جماعة الشعيبات يصادق على مشاريع لصيانة المسالك الطرقية وتزويد الساكنة بالماء الشروب        "حزب الله" يعلن استهداف مصنع متفجرات إسرائيلي جنوب حيفا    كأس أمم أفريقيا.. مصر على بعد نقطة من التأهل بعد فوزها على موريتانيا    كيوسك السبت | شركة بريطانية تعلن اكتشاف احتياطي جديد من النحاس بالمغرب    قيمة تسويق المنتجات البحرية بموانئ المتوسط ترتفع إلى نحو 562 مليون درهم    خطوة مهمة من الرجاء الرياضي تجاه بن ونيس    لقاء يناقش المسؤولية الجنائية للأحداث    "المهيب" يجلب جمهورا عريضا في باريس    مغاربة يحتجون على فظاعة الجرائم الإسرائيلية بعد مرور عام على "طوفان الأقصى"    أبواب مفتوحة للتعريف بأنشطة المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين    بنك المغرب يقول إن احتياجات البنوك من السيولة بلغت 135,5 مليار درهم خلال شتنبر الماضي    مطار طنجة ابن بطوطة يسجل نموا قويا بنسبة 20 في المائة في حركة النقل الجوي خلال ثمانية أشهر    الملك محمد السادس: المغرب ينتقل من رد الفعل إلى أخذ المبادرة والتحلي بالحزم والاستباقية في ملف الصحراء    المغرب يسجل إصابتين جديدتين ب"كورونا"    عبد الرحيم التوراني يكتب من بيروت: في مواجهة الخوف والحصار    بروفايل l التصدي ل "هشاشة الحياة البشرية" يمنح "هان كانغ" جائزة "نوبل" للآداب    "حديدان" يعود إلى الشاشة بأعمال جديدة    أخطاء كنجهلوها.. ميزات نظام مثبت السرعة (فيديو)    ميزة "مشرف جدا" تتوج أطروحة لنيل الدكتوراة حول "التحكيم البحري" للمحامية سناء الزباخ    مرضى داء السل يشكون انقطاع الدواء وبروفيسور ل" رسالة 24 ": وزارة الصحة تتحمل المسؤولية الكاملة    طنجة في مواجهة تحدي انقطاع أدوية السل وارتفاع الإصابات    بشرى لطلبة الناظور والدريوش.. ماستر جديد في القانون الخاص بكلية سلوان    وأْدٌ ضيَّع الورْد !    أربعاء أيت أحمد : جمعية بناء ورعاية مسجد أسدرم تدعو إلى المساهمة في إعادة بناء مسجد دوار أسدرم    الزاوية الكركرية تواصل مبادراتها الإنسانية تجاه سكان غزة    القاضية مليكة العمري.. هل أخطأت عنوان العدالة..؟    "خزائن الأرض"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عمر جدية، أستاذ أصول الفقه ومقاصد الشريعة الإسلامية بكلية االآداب سايس فاس ل"التجديد":من العار أن يبقى العريس وفيا للموروثات الشعبية الفاسدة
نشر في التجديد يوم 15 - 11 - 2012

العرس النموذجي هو الذي تمر كل أطواره ومراحله في طاعة الله ورسوله، وأعني بذلك أن يكون الفرح والابتهاج في حدود ما هو شرعي من حيث المضامين و الوسائل المستعملة. ولا ينبغي أن يفهم من كلامنا الدعوة إلى كبت النفوس ومنعها من التعبير عن تلك اللحظات الجميلة، وإنما قصدنا التميز الإيجابي والابتعاد عن الابتذال، وعن كل ما يفسد الذوق الرفيع... فالعرس يشكل أحلى اللحظات النادرة التي يحياها الإنسان في حياته، ولهذا كان من الأفيد ألا يجعلها كل من يعنيه الأمر تمر فيما لا يرضي الله تعالى.
من جانب آخر فالعرس النموذجي هو العرس الذي لا تترتب عنه ديون تثقل حياة الزوجين وتحرمهما من لذة السعادة الزوجية . ومن ههنا أرى ضرورة ترشيد النفقات في العرس وألا يكون هناك إسراف فيما لا يعود بالنفع على العريسين في مستقبل حياتهما. وكم تعجبني بعض التجارب المعاصرة من قبل بعض الشباب المتدين، فمنهم من اهتم بالأساسيات في عرسه واكتفى بحفلة دعا لها الأحباب والأصدقاء وأحياها بالقرآن والكلمات الهادفة و الأناشيد والأمداح النبوية العطرة، ووفر المال للقيام بعمرة صحبة عروسه. ومنهم من جعل شعاره الترشيد في عرسه ووفر مالا لتجهيز بيته... وهناك تجارب ناجحة من شباب قدم النموذج الحقيقي في عرسه وأصبح قدوة في الخير لكثير من أقرانه.
وأنا أتحدث من وجهة نظري عن بعض مواصفات العرس النموذجي أوصي بضرورة حصول الاتفاق بين العريس وعروسه، وألا يفسح المجال على مصراعيه لتدخلات الأقارب، لأنه قد يكون بينهم جميعا الاختلاف في التصور المتعلق بالعرس النموذجي.أما عن ليلة الزفاف فلا شك أن كل عاقل يتألم لما يسمعه من أخبار تروى في هذا الجانب، وكلها تدل على تغلغل العادات والأعراف الخاطئة في ذهن كثير من المتزوجين أو المقبلين على الزواج. وإنه في حقيقة الأمر لمن العار أن يبقى العريس وفيا لتلك الموروثات الشعبية الفاسدة التي يعارضها الشرع والطب الحديث؛ ولنعلم أن كل عريس لايتلطف بعروسه في أول ليلة فهو كمن يبدأ حياته الزوجية بالاغتصاب، وقد يكون لليلة الأولى ما بعدها لا قدر الله من آثار نفسية سيئة قد تكون سببا في عدم الاستقرار. فلماذا لا نعلنها ثورة على تلك العادات البالية؟ وليجعل كل عريس ليلته الأولى مع شريكة حياته عبارة عن تبادل التقارب والوصال بينهما حتى تحصل اللذة والمتعة بين الإثنين، ويتم فض البكارة في تلك الليلة أو في غيرها من الليالي بكل يسر لاتشعر معه العروس بأي ألم إطلاقا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.