أثار موضوع الإعلان عن فتح باب طلبات الاستفادة من القطع الأرضية الفلاحية الشاغرة ببعض تعاونيات الإصلاح الزراعي بمنطقة عين الشقف التابعة لعمالة مولاي يعقوب سخطا كبيرا لدى المواطنين، الذين عبروا عن استنكارهم للطريقة التي تم بها الإعلان عن العملية، وأكد مصدر محلي، أن قيادة عين الشقف أعلنت عن فتح الباب للعموم في اليوم الأخير المقرر لتلقي الطلبات (31 أكتوبر)، في حين أن الإعلان موقع بتاريخ الثاني عشر من الشهر الماضي لكي يفسح المجال أمام المواطنين لإعداد ملفاتهم للاستفادة، وأضاف المصدر، أن بعض المواطنين فوجئوا أثناء وجودهم بمقر القيادة في اليوم الأخير بوضع الإعلان، في الوقت الذي توصل فيه مكتب تلقي الطلبات بطلبات الاستفادة من شخصيات اعتبرها المصدر «نافذة» بالمنطقة. وعبرت الساكنة عن احتجاجها من خلال اللجوء إلى قائد قيادة عين الشقف ومدير الشؤون القروية بعمالة إقليم مولاي يعقوب قبل عقد لقاء مع العامل. وعلمت «التجديد» من مصدر حضر اللقاء الذي جمع بين 12 مواطنا يمثلون الساكنة وعامل الإقليم، أن هذا الأخير وعد بفتح تحقيق في الموضوع، وأوضحت مصادر، أن العمالة وجهت طلبات إلى قيادات الإقليم بشأن فتح عملية للعموم للاستفادة من أراضي الإصلاح الزراعي من أجل تنمية المناطق الفلاحية في إطار البرنامج الأفقي للتنمية الفلاحية، يستفيد منها المواطنون عن طريق الاستحقاق بعد دراسة ملفاتهم، ومن أبرز شروط الاستفادة الحصول على وثيقة من وزارة الفلاحة تكشف عدم استفادة المترشح من أي قطعة أرضية في السابق إضافة إلى معاينة لجنة للوضعية الاجتماعية للمترشح. جدير بالذكر، أن «التجديد» ظلت طيلة صباح أمس تحاول الاتصال بقائد قيادة عين الشقف ورئيس الجماعة غير أن هاتفهما ظل يرن دون رد.