عبر العديد من سكان كلميم خاصة ساكنة شارع ״إفني״ عن استيائهم العميق من انتشار مقاهي الشيشة والتي ذاع صيتها في كل أنحاء كلميم، بسبب ما تعرضه على زبنائها من شيشة، وما توفره من حميمية في فضاءات مظلمة، وتمارس فيها ممارسات لا أخلاقية من قبل شبان وشابات في مقتبل العمر يتركون مقاعد الدراسة للارتماء في أحضان الشيشة والمخدرات والدعارة، حسب هؤلاء. و حسب مهتمين تنامت ظاهرة مقاهي الشيشة في الآونة الأخيرة بسبب هامش الربح المغري الذي تحققه والذي أسال لعاب الكثير من المستثمرين، والخطير في الأمر، حسب هؤلاء، أن هذه المقاهي تنشط بجنباتها تجارة بيع المخدرات بمختلف أنواعها. في حين تكتفي السلطة بدور المتفرج كأن الأمر لا يعنيها. و أصبحت مقاهي شارع افني المتخصصة في عرض الشيشة، قبلة للقاصرين والشبان يأتون إليها من شارع الجديد وتييرت والخرشي وكل المناطق المجاورة يجدون فيها ملاذهم المثمتل في الثالوث: شيشة ومخدرات ودعارة.