في الوقت الذي تدخل فيه احتجاجات الممرضين وخريجي وطلبة معاهد الأطر الصحية أسبوعها الخامس، قام اثنين من زُملائهم بتنظيم مسيرة احتجاجية على الأقدام انطلقت من مدينة فاس يوم الاثنين المُنصرم، ومرورا بكل من القُنيطرة ومكناس ليكون وُصولهما المرتقب للرباط مغرب يوم أمس الاثنين، حيث سينطلقان من جديد نحو مدينة الدارالبيضاء للمُشاركة في المسيرة الوطنية التي تدعو إليها لجنة التنسيق الوطني للممرضين و طلبة معاهد تكوين الأطر في الميدان الصحي. وفي تصريح ل»التجديد» قال الطالب أنور المسعودي، أحد المُشاركين في المسيرة، «لقد قررنا قطع أكثر من 300 كيلومتر مشيا على الأقدام لنوصل رسالتين واضحتين للوزارة، الأولى تتجلى في كون صحة المواطن عندنا فوق كل اعتبار، والثانية أننا لن نتخلى عن الدفاع عن مطالبنا المشروعة». وشهدت المسيرة التي رفع فيها الطالبين أنور المسعودي وياسر الفياك لافتة كُتب عليها «صحة المواطن فوق كل اعتبار» وأخرى تُطالب باستحداث نظام LMD، شهدت تضامنا من طرف ساكنة المدن التي مرت بها المسيرة، في حين لم تُسجل أي حالة اعتداء أو عرقلة لمسارها. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المسيرة تأتي في إطار الاحتجاجات التي يخوضها الممرضون وخريجو وطلبة معاهد تأهيل الأطر الصحية للمُطالبة بالسحب الفوري للمرسوم الوزاري القاضي بإدماج التقنيين خريجي المعاهد الخاصة مع الممرضين المجازين من الدولة.