افتتح صباح أمس الأربعاء بجدة، اجتماع مغربي- سعودي موسع على مستوى المستشارين والوزراء. وضم هذا الاجتماع الموسع المنعقد على هامش زيارة العمل الرسمية التي يقوم بها الملك محمد السادس للمملكة العربية السعودية، عن الجانب المغربي، مستشاري عمر عزيمان، وزليخة نصري، وفؤاد عالي الهمة، وياسر الزناكي، إلى جانب كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني، ووزير الاقتصاد والمالية نزار بركة، ووزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، ووزير التجهيز والنقل عزيز رباح، ووزير الصحة الحسين الوردي، ووزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة فؤاد الدويري. وحضر هذا الاجتماع عن الجانب السعودي، كل من وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل شيخ، ووزير المالية إبراهيم بن عبد العزيز العساف، ووزير الزراعة فهد بن عبد الرحمن بلغنيم، ووزير النقل جبارة بن عيد الصريصري، ووزير الصحة عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، والمستشار بوزارة البترول والثروة المعدنية عبد الرحمن محمد عبد الكريم. وشكل هذا الاجتماع الموسع مناسبة لأعضاء الوفد المغربي قدموا خلالها المشاريع التنموية ذات الأولوية على المستوى الوطني، وهي المشاريع التي أقر الجانب السعودي بنجاعتها واستمرارية مردوديتها سواء على المدى المتوسط أو البعيد . وفي مستهل هذا الاجتماع، أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي على تميز العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين، مسجلا أن ما يربط بين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بأخيه الملك محمد السادس يندرج في إطار العلاقات الأخوية والعريقة التي تربط بين الأسرتين الملكيتين. من جهة أخرى، عبر الوزير السعودي عن تطلعه إلى أن يفضي هذا الاجتماع الموسع إلى تعزيز الشراكة الإستراتيجية المبرمة بين المملكتين الشقيقتين، بما يستجيب لتطلعات وانتظارات عاهلي البلدين. من جهته، عبر مستشار الملك عمر عزيمان، عن اعتزاز أعضاء الوفد المغربي بهذه الزيارة والمباحثات الإيجابية والبناءة التي أجروها مع نظرائهم السعوديين، مؤكدا أنها تعكس عمق العلاقات المتينة والمتميزة القائمة بين البلدين.