أكد وزير الصحة البروفيسور الحسين الوردي، أن الخصاص في الأطباء هي مسألة عامة تشملُ جُلَّ المناطق الوطنية، بما فيها المناطق الحضرية، وإن كانت تمس بشكل كبير المناطق النائية، موضحا في مجلس النواب أن هذا الخصاص «ليس وليد اليوم بل نتيجة لتراكمات لسنوات عديدة».وكشف الوردي أن المناطق النائية تتوفر على موارد بشرية يبلغ عددها 6074 موزعة على 272 طبيبا اختصاصيا و 622 طبيبا عاما و 50 صيدليا و43 جراحي أسنان و3628 ممرضا و 1459 إطارا إداريا وتقنيا.وأوضح أنه تم خلال سنة 2011 تدعيم المناطق النائية بعدد من الأطر في مختلف التخصصات بلغت 752 موزعة على 158طبيبا اختصاصيا و80 أطباء عامون و 24 صيادلة و17جراحي أسنان و 350 ممرضا و 123 إطارا إداريا وتقنيا. وأضاف الوزير أن الوزارة بصدد تزويد هذه المناطق ب 135 إطارا طبيا و285 إطارا شبه طبي في مختلف التخصصات من خلال المناصب المفتوحة برسم سنة 2012. ولسد الخصاص الحاصل في الخدمات الطبية بالمناطق النائية، أكد الوردي أن الحملات الطبية أثبتت أهميتها ودورها في تقريب الفحوصات الطبية المتخصصة وبعض الخدمات الجراحية للسكان في هذه المناطق مضيفا أن الوزارة تعتزم تشجيع هذه الآلية كامتداد طبيعي للمؤسسات الصحية الثابتة.