خاضت الأطر التربوية والإدارية بثانوية تاكزيرت التأهيلية الاثنين الماضي وقفة احتجاجية حول ما وصفته ب"الأوضاع المزرية ". وذكر مجموعة من الأساتذة في اتصالها ب "التجديد" أن وقفتهم تدخل في إطار برنامج نضالي مسطر للتنديد ب "الأوضاع المزرية التي تعيشها المؤسسة، واحتجاجا على تملص النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية من وعوده السابقة بحل جميع المشاكل التي تتخبط فيها المؤسسة والتي تؤثر سلبا على السير العادي للدراسة بها ".وقام النائب الإقليمي رفقة المسؤول عن الموارد البشرية وقسم التجهيزات والبناء بزيارة للثانوية المذكورة صباح الاثنين إلا أن المحتجين رفضوا الحوار معهم وعلقوا آمال حل مشاكل مؤسستهم على لقاء بمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين. ولخص أيت بحدو عمرو نائب رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ بثانوية تاكزيرت أهم مشاكل المؤسسة في الخصاص في الأطر التربوية والإدارية والاكتظاظ في الأقسام وانعدام التجهيزات سواء الديداكتيكية أو في البنايات والقاعات. وعبر أيت بحدو عن انخراط الآباء في نضال الأطر العاملة بالمؤسسة معتبرا مطالبهم بالمشروعة والمستعجلة، واستنكر المتحدث عدم وفاء النائب الإقليمي بوعوده مجددا رفض الجمعية الجلوس معه إلى طاولة الحوار الذي تبقى مقرراته بدون تنفيذ. وضمن أطر المؤسسة التربوية منهم والإدارية أهم مطالبهم في وثيقة عمموها على الصحافة طالبوا فيها بحل مشكل انعدام الماء الصالح للشرب، عبروا عن الحاجة الملحة لبناء قاعات جديدة: ( ميزانية 2012 )، وقاعات لعلوم الفيزياء وعلوم الحياة والأرض والاجتماعيات وقاعة للفنون التشكيلية وقاعة الأساتذة و مستودعات خاصة بالتربية البدنية وقاعة للصلاة (يستغل حاليا مختبر مادة التكنولوجيا لأداء الصلاة) بالإضافة الى تأهيل السكن الوظيفي، والزيادة في علو الصور المسيج للمؤسسة وإيجاد حل جذري لمشكل النقل بالنسبة للتلاميذ ثم إعادة النظر في مسألة التفويج، وسد الخصاص في الأطر الإدارية والتربوية والأعوان بالمؤسسة.