تناوب على منصة مهرجان خطابي حول مناصرة الرسول الكريم تظمته جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بمراكش بحضور عدد من المفكرين والاساتذة ورجال السياسة والإعلام، عدد من الأساتذة أكدوا في كلماتهم اجتماعهم لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم وسعيهم لمقارعة كل من أساء إليه بالحجة والموعظة الحسنة في كل مكان وزمان، مشيرين إلى أن هذه الإساءات أنما تصدر عن الجهلة والحاقدين. وقال الشيخ محمد المغراوي رئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بمراكش أمام أزيد من 1000 من الحضور من بينهم نساء وأطفال ووجوه من المجتمع المدني أن نصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم تلزم منا أكثر من وقفة وأكثر من تجمع، مشيرا إلى أن هذا الرسول العظيم اصطفاه الله تعالى من بين جميع البشر ليكون خاتم الأنبياء والمرسلين ورحمة للعالمين ومخرج الناس من الظلمات إلى النور. وأضاف أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو القدوة التي ما بعدها قدوة، والشفيع يوم يوم القيامة والقائد إلى الجنة التي يرغبها جميع المؤمنين. ومن جهته قال عمر السالكي عن حركة التوحيد والإصلاح إن «المسلمين يحبون نبيهم أكثر من أنفسهم وذويهم، وأنه باق في قلوبهم وأخلاقهم، ومواقفهم إلى يوم القيامة. وأضاف أن ما نشر وما كتب بعيد كل البعد عن حرية التفكير والتعبير، وانما هو فقط سباب وشتيمة تعكس مستوى أخلاق أصحابها. وأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم تعرض لمثل هذه السلوكات منذ زمن أبي جهل إلى اليوم، لكن الزمن طواهم في سجل النسيان، وبقي النبي صلى الله عليه وسلم علما شامخا يذكر ويبجله ويفديه الناس بالأنفس والأموال، وبقي ذكره وبقي اسمه عاليا، بل بقيت الصلاة عليه عبادة يتقرب بها إلى الله تعالى. ويشار أن السلطة المحلية حاولت منع هذا النشاط قبل أن تتراجع عن ذلك، و كان المنظمون قد أجلوا هذا التجمع بطلب من الوالي الأسبوع ما قبل الماضي لتزامنه مع الانتخابات البرلمانية الجزئية.