لقي شخصان حتفهما وجرح 39 آخرين في حادثة سير وقعت أول أمس الأحد بمدينة الحاجب، وأكد الدكتور نور الدين النعاس، مدير المركز الاستشفائي الإقليمي الأمير مولاي الحسن في تصريح ل"التجديد" أن عدد الحالات التي دخلت للمستشفى بعد الحادثة هو 39 مصابا 32 مصابين بجروح خفيفة و 5 إصابتهم خطيرة نقلوا على إثرها لمستشفى محمد الخامس بمكناس، و2 من القتلى أحدهم لفظ أنفاسه في الطريق وآخر توفي بعين المكان ، بالإضافة لست حالات نقلت لمستشفى مدينة آزرو لتلقي العلاج علم من مصدر بمندوبية الصحة أن إصاباتهم خفيفة. ونجم الحادث، الذي جاء بعد ثلاثة أيام من الحادثة المؤلمة التي وقعت بين مدينة الحاجب وجماعة آيت بوبيدمان والتي راح ضحيتها سبعة قتلى، عن اصطدام حافلة للنقل العمومي قادمة من مدينة آزرو في اتجاه مدينة الرباط عبر الطريق الوطنية رقم 13 ، وتحديدا في منطقة بوسليغن "10 كيلومترات عن مدينة الحاجب" مع سيارتين من نوع "باليو،وكونكو" وحسب إفادات من عين المكان صرح لجريدة "التجديد " اليوسفي عبد المومن" وهو طالب باحث بمكناس وأحد ركاب الحافلة أن الأخيرة كانت في حالة اجتياز لسيارتين ما أدى لاصطدام عنيف، وأضاف أحد "أفراد القوات المساعدة"الذي أصيب بذات الحادث، وكان على متن نفس الحافلة، أن السبب الرئيسي يرجع للسرعة المفرطة لسائق الحافلة وهو يجتاز السيارتين، ما أدى لفقدانه التحكم في الحافلة " والتقت "التجديد ""محمد بوبريد" صاحب سيارة الكونكو الذي أضاف بأنه "كان يقود سيارته بشكل عادي حتى ارتطمت به حافلة من الخلف بعد ذلك فقد السيطرة على سيارته التي انسحبت على الأرض بشكل عرضي لتصطدم بسيارة من نوع باليو أمامها بحوالي 35 متر التي تعرضت للانقلاب ، واستمر هذا الاحتكاك والجر تقريبا 120 متر من قوة الاصطدام وهي نفس الرواية التي أكدها "عسو باجا " صاحب سيارة باليو الذي التقه التجديد بعدما نجا بأعجوبة من الحادث المؤلم في حين رفض صاحب الحافلة الإدلاء بأي تصريح حينما التقته الجريدة قرب الحادث لأنه لم يكن على متن الحافلة. و عاينت "التجديد" معاناة ذوي أحد الضحايا الذي توفي في الحادث بعد نقله لمستودع الأموات بمكناس رغم توفر المستشفى على مستودع للأموات الذي خصص للمتوفين بذات المستشفى وافتقار مدينة الحاجب لمستودع آخر للأموات بسبب تعقيدات إدارية وتقنية وهو ما يضاعف من معاناة ذوي الضحايا.